بجلسة حوارية للإغاثة الطبية:المشاركون يجمعون على أن الحصار والظروف السياسية شلت حياة المعاقين
نشر بتاريخ: 17/07/2007 ( آخر تحديث: 17/07/2007 الساعة: 13:59 )
غزة- معا- أجمع المشاركون في جلسة حوارية نظمتها الإغاثة الطبية على أن الحصار والظروف السياسية في الساحة الفلسطينية شلت حياة المعاقين.
وكانت الاغاثة الطبية والاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين قد نظمتا جلسة حوارية من اجل تفعيل الأنشطة والخدمات المقدمة للمعاقين في مقرها في بلدة جباليا شمال القطاع.
وقالت سميرة السكافي رئيسة الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في شمال غزة أن المعاقين بحاجة إلى دعم ومساندة وخاصة الأدوات المساعدة والتي أدى نقصها إلى عدم تمكن المعاقين من عدم الخروج من المنازل كما قالت .
وطالبت السكافي المؤسسات الدولية والمحلية بتوفير هذه الأدوات والمستلزمات في ظل الظروف الصعبة والمساندة بتوحيد جهودهم من أجل بناء هذا الوطن .
وبدوره استعرض مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة احتياجات الأشخاص المعاقين من أدوات مساعدة, مؤكدا أن ما يزيد عن 4802 إنسان معاق يعانون من تخلف عقلي وشلل دماغي وإعاقات أخرى ومتعددة بحاجة إلى برامج نوعية وهادفة وحفاضات وحليب وعلاج طبيعي وعلاج وظيفي وبرامج متخصصة وأدوات مساعدة.
وأفاد عابد أن الأوضاع الاقتصادية للأشخاص المعاقين آخذة في التدهور جراء الحصار المفروض والظروف السياسية المتقلبة داخل الساحة الفلسطينية مما شل حياة الأشخاص المعاقين, داعيا المؤسسات الإنسانية والحقوقية الى التدخل السريع لمعالجة الأزمة الحياتية للأشخاص المعاقين.
وطالب عابد الرئاسة والحكومة بدعم ومساندة الأشخاص المعاقين مثلما يتم دعم ومساندة باقي طبقات الشعب وعدم التمييز في الحقوق بين أبناء الشعب الواحد .