اللجنة الوطنية لمتابعة شؤون الاسرى تستنكر التصعيد الاسرائيلي الهستيري
نشر بتاريخ: 19/06/2014 ( آخر تحديث: 19/06/2014 الساعة: 18:49 )
رام الله - معا - في إطار جلساتها المنعقدة بشكل دائم لمتابعة قضية الأسرى، عبرت اللجنة الوطنية لمتابعة شؤون الأسرى المشكلة من قبل الرئيس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإمعان قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد هجمتها الهستيرية على أبناء شعبنا الأعزل، و استهداف الأسرى المحررين الذين حررتهم سلطات الاحتلال بموجب صفقة تبادل الاسرى مقابل الجندي شليط وإعادة اعتقال 53 أسيراً منهم.
وشددت أن القيادة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام غطرسة الاحتلال وانتهاكاته لحقوقنا، وأنها ستسخدم جميع الوسائل لحماية أبناء شعبنا، وأنها تبذل كل الجهود من اجل معالجة هذا الوضع الخطير بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم في مقر المنظمة، حيث تدارست أليات وطرق توفير الحماية الممكنة للأسرى المحررين في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي واستهدافهم واعتقالهم بمخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والاتفاقات الموقعة، وقامت بإجراء الاتصالات مع الأطراف العربية والدولية، مشددة على أهمية التدخل على جميع المستويات.
وحذرت اللجنة والقيادة الفلسطينية من مغبة استمرار هذا التصعيد الخطير الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني بأكمله ووصفته بالهجمة الانتقامية الكيدية وشكل آخر من اشكال العقاب الجماعي ضد أبناء شعبنا الذين تتخذهم رهائناً، وتحجب عنهم الحقوق والحريات الأساسية مما يرقى لمستوى جرائم ضد الانسانية.
كما حملّت اللجنة إسرائيل المسؤولية الكاملة على تصعيدها وجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف لا تحمد عقباها.
------------------------