الجبهة الديمقراطية تسلم مبادرتها السياسية لقيادة حركة فتح

غزة- معا- عقد مساء أمس، لقاء موسعا، بين وفدي الجبهة الديمقراطية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، لحل الازمة التي تعصف بالساحة الفلسطينية.

وقدمت الجبهة الديمقراطية مبادرة سياسية، من أجل حل سلمي وديمقراطي للخروج من الأزمة الخطيرة، لحركة فتح.

وجرى في اللقاء، نقاشا مسئولا ومعمقا للعناصر الرئيسية للمبادرة السياسية، و ثمنت حركة فتح هذه المبادرة، وجهود الجبهة التي تحظى بتقدير شديد".

واتفق الطرفان على أن المبادرة تصلح كأساس لحوار وطني شامل، للخروج من الأزمة الخطيرة التي تمر بها القضية الوطنية، باعتبارها رزمة متكاملة للحل.

كما أجمع الطرفان على رفض نتائج الحسم العسكري، مؤكدين على ضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 9/6/2007، تمهيداً لحوار وطني جدي وشامل.

وأكد الطرفان على ضرورة تبني قوانين التمثيل النسبي في كافة الانتخابات التشريعية والرئاسية، والاتحادات والنقابات.

واتفق الطرفان على بذل الجهود لفتح معبر رفح، وإيجاد حلول سريعة وجدية لمشكلة العالقين على المعبر.

وشدد الطرفان على أهمية الحريات الديمقراطية، ووقف الاعتقالات من قبل القوة التنفيذية، متفقين على استمرار اللقاءات الثنائية، وتفعيل العمل المشترك.