مناشدة للإفراج عن الأسيرة لطيفة ابو ذراع من طولكرم ومطالبات بأن تشمل الصفقة الاسرى القدامى ومرضى
نشر بتاريخ: 17/07/2007 ( آخر تحديث: 17/07/2007 الساعة: 16:15 )
طولكرم- معا- ناشدت الأسيرة المحررة سيما عنبص، منظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسيرة لطيفة أبو ذراع من مخيم طولكرم.
وأوضحت عنبص خلال مشاركتها في الإعتصام الأسبوعي لأهالي الاسرى أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، أن الأسيرة أبو ذراع، تعاني مشاكل في الغضروف، وهي بحاجة ماسة للعلاج الطبيعي، مشيرة إلى أن إدارة السجن ترفض إجراء عملية لأبو ذراع وتقديم العلاج لها.
وقالت عنبص: "إن إدارة السجن طالبت الأسيرة أبو ذراع، بدفع 3000 شيكل من اجل علاج أسنانها، علماً أن أبو ذراع متزوجة ولديها سبعة أطفال، أصغرهم عمره ست سنوات، وتعاني من مرض السكري، والضغط، والتهاب المفاصل، وهي بحاجة لتركيب طقم أسنان كامل".
بدورها، أشارت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم، إلى أن أي عملية سلام مع إسرائيل، لا بد أن يقابلها الإفراج عن جميع الاسرى من مختلف الفصائل دون اي تمييز، مؤكدةً أن إدارة السجون الإسرائيلية، أفرغت الكنتينا من محتواها، على الرغم من أن حكومة الطوارئ برئاسة د. سلام فياض، حولت مخصصات شهرين لكنتينا الاسرى.
واوضحت ارميلات، إلى أن الأسرى يضطرون إلى الاعتماد على طعام السجن السيء كماً ونوعاً، مناشدةً اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل الجدي من أجل الحصول على تصاريح زيارة لذوي الأسرى الممنوعين من لقاء أبنائهم بحجج أمنية واهية وزائفة، مؤكدة أن إدارة السجون ترفض السماح للأطباء بعلاج الأسرى المرضى.
من جانبهم، ناشد أهالي الأسرى والمعتقلين اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة تيسير الأعمال، العمل على الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات.
وعبر الأهالي عن تضامنهم الكامل مع كافة المعتقلين في سجون الاحتلال، معربين عن تفاؤلهم بتنفيذ صفقة الإفراج عن 250 أسيراً من سجون الاحتلال.