"مساواة" تختتم ثلاث دورات تدريبية في رام الله ونابلس وغزة
نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 12:25 )
رام الله- معا - اختتم المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة" ثلاث دورات تدريبية بعنوان:"الإعلام المحلي والدولي"، نفذت في كل من رام الله ونابلس وغزة، بحضور أكثر من 60 متدرب ومتدربة من المحامين والإعلاميين والنقابيين والحقوقيين.
حاضر في دورتي رام الله ونابلس واللتان نفذتا على مدار أربعة أيام بواقع يومين لكل دورة المدرب سعيد أبو معلا أستاذ الإعلام في الجامعة العربية الأمريكية، وحاضر في دورة غزة التي نظمت ليومين المدرب محسن الإفرنجى نائب رئيس قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية بغزة. وتناولت الدورات الإعلام بمفهومه ووظائفه وأنواعه، والعمل الإعلامي المحلي والدولي وعلاقته بحقوق الإنسان، وأسس ومعايير مهنية لتغطية قضايا حقوق الإنسان، وصحافة المواطن وحقوق الإنسان، وسمات أداء الإعلام الفلسطيني في مجال حقوق الإنسان، وكيفية توظيف الإعلام في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ووسائل إعلام متخصصة في قضايا حقوق الإنسان، ونماذج عملية من منصات إعلامية متخصصة في حقوق الإنسان دولياً وعربياً ومحلياً، وإمكانية إنشاء منصة إعلامية من أجل تعزيز حقوق الإنسان، والعوامل المؤثرة على أداء وسائل الإعلام المحلية (القيم والمسؤوليات المهنية) والقوانين والتشريعات وغياب قانون ناظم لحق الوصول للمعلومات والنصوص المقييدة لحرية الرأي والتعبير وعدم الحسم في شأن الجهة المشرفة على حرية الإعلام (وزارة الإعلام أم مجلس الإعلام) بما يمكن الإعلاميين من أداء رسالتهم بحرية تستند إلى قواعد سلوك ودون رقابة. وتم التطرق إلى التحيز واللامهنية في وسائل الإعلام المحلية وأثره على جهود المدافعين عن حقوق الإنسان، وتشريك وتفعيل وسائل الإعلام المحلية في جهود الدفاع عن حقوق الإنسان، والتعريف بوسائل الإعلام الدولية وعلاقتها بدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، واستخدام وسائل الإعلام الحديثة وغيرها من التكنولوجيات كجهود للدفاع عن حقوق الإنسان. وخلال التدريب عرض المتدربون قضايا حقوق إنسان ناقشها الإعلام المحلي، وقاموا بعدد من التدريبات مثل تمرين عن القضايا التي تشغل المتدربين حقوقياً وطبيعة حضورها بوسائل الإعلام المحلية والدولية، وتمرينين في مخاطبة وسائل الاعلام المحلية والدولية.
في نهاية الدورات خرج المتدربون بتوصيات أهمها: إطلاق مجلة حقوقية إعلامية تحتوي على كتابات المجموعة والقضايا التي تناقش انتهاكات حقوق الإنسان، وضرورة تنويع الفنون الصحفية عند تناول قضايا حقوق الإنسان وعدم الاكتفاء بالأخبار أو بسطحية التناول، والدعوة إلى إطلاق منصة إعلامية فلسطينية متخصصة في طرح ومناقشة الأحداث لرؤية تستند إلى حقوق الإنسان باعتبارها مبادئ دستورية، وضرورة مراعاة القواعد المهنية والإنسانية عند كتابة الأخبار والتقارير من أجل زيادة الاهتمام بحقوق الانسان، ورصد الانتقادات الموجهة لتغطية القضايا المجتمعية ومعالجتها.
يذكر أن هذه الدورات تأتي ضمن مشروع تمكين المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطيني الذي ينفذه مركز "مساواة" في كل من الضفة وغزة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.