مسؤولة سيادة القانون بالممثلية الهولندية تلتقي اعضاء نقابة المحامين
نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 12:36 )
غزة- معا - ودعت سيمون جروترز سكرتير أول في الممثلية الهولندية ومسئولة برنامج سيادة القانون قطاع غزة وذلك بعد زيارة قامت بها لمقر نقابة المحامين الفلسطينيين.
حيث أعلنت عن انتهاء مهام عملها في فلسطين وقد رافق سيمون في الزيارة لمقر النقابة فردريك وسترهولم مدير التعاون الدولي في القنصلية السويدية والأستاذ إبراهيم أبوشمالة نائب مدير برنامج دعم سيادة القانون والوصول للعدالة التابع UNDP وم.داود المصري محلل الوصول للعدالة.
وكان في استقبال الوفد الزائر لنقابة المحامين المستشار سلامة بسيسو نائب نقيب المحامين الفلسطينيين الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب والمستشارة إصلاح حسنيه أمينة الصندوق والأستاذ زياد النجار أمين السر وكلا من أعضاء المجلس الأستاذ هشام الكرزون والأستاذ أديب الربعي والأستاذ علي الدن بالإضافة لعدد من كوادر المجتمع المدني من بينهم الناشطة البارزة في شؤون المرأة ومديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية الأستاذة زينب الغنيمي والأستاذة آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة وعدد من المحامين والمحاميات أعضاء الهيئة العامة.
وعقد اجتماع استمر لأكثر من ساعة ونصف اختص بأوضاع قطاع العدالة في الأراضي الفلسطينية بعد الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني والذي سوف يبنى عليها العديد من الاحتياجات اللازمة التي من خلالها سوف تسد حاجة الشعب الفلسطيني للحصول على العدالة بالإضافة لتداعيات التأثير على قضايا المرأه وحقوق الإنسان ومستقبل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وقد أكدت سيمون بأنها سوف تنقل كافة متطلبات العدالة الفلسطينية من أجل أن يكون هناك دعما مستمر من هولندا بهذا الخصوص.
وأردف المستشار بسيسو تجربة نقابة المحامين في العمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والتي كانت نموذجا جديدا جعلت نقابة المحامين في طليعة المؤسسات التي تهتم في بناء العدالة الفلسطينية.
وقدم بسيسو شكره العميق لصديقة الشعب الفلسطيني سيمون كروترز لما قدمته من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية داعيا لها ان تستمر في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحاور التي تمس كرامته وقيمته الإنسانية وأثنى بسيسو على جهود الممثلية الهولندية في دعم قطاع العدالة الفلسطيني وذلك من خلال برامج تطويرية قدمت كان لها اثر كبير في استنهاض العدالة بفلسطين طالبا ان يكون هناك دعم مباشر لحكومة الوفاق الوطنية حتى يصل الدعم لشطري الوطني الذي كان منقسم لفترة من الزمن.