خشية على حياة مُقعد اعتقله الاحتلال

بيت لحم- معا - أعربت عائلة الأسير المقعد عدنان عبد الله محسن من قرية زعترة شرق يبت لحم، عن قلقها البالغ على حياة ابنها لاالذي اعتقلته قوات الاحتلال الخميس الماضي، على الرغم من وضعه الصحي الصعب.

وافاد د. هشام محسن شقيق الاسير عدنان لوكالة معا أن العائلة توجهت الى مختلف المؤسسات الحقوقية والمعنية بشؤون الأسرى في محاولة لمعرفة اية معلومات عن مصر شقيقه لتبلغ العائلة اليوم من قبل مكتب الشكاوي بأن عدنان موجود في سجن الرملة.

ويتزايد قلق عائلة الأسير عدنان محسن على ابنها لا سيما في ظل عدم تمكن المحامين من زيارته، وحاجته الماسة للادوية ومرافق يساعده على الحركة بسبب معاناته من شلل نصفي رباعي يعيق تحركه.

وقال شقيق الأسير إنه يعاني من من فقدان للاعصاب ولا يتمكن من الإخراج إلا بواسطة أدوية خاصة، كما يعاني من أزمة في الصدر ويحتاج الى جهاز "التبخيرة" بشكل متواصل، إضافة إلى تقرحات في الظهر والتهاب مزمن في المسالك البولية.
|286079|
وكانت قوة اسرائيلة اقتحمت الخميس الماضي منزل عدنان محسن ( 41 عاما) واعتقلته رغم انه مقعد منذ عام 2002 إثر اصابة عمل، وهو متزوج وله ولدان وبنت، وسبق أن تعرض للاعتقال مرتين قبل الإصابة امضى خلالها 7 أشهر في سجون الاحتلال.

وناشدت عائلته المؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل الفوري والعاجل لدى سلطات الاحتلال للإفراج عنه خشية من تدهور وضعه الصحي بعد انقطاع الرعاية الصحية عنه وعدم تمكنه من تناول الأدوية المناسبة التي يقضي حياته دون الاستغناء عنها.