الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تدعو الى وقف التنسيق الامني

نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 15:24 )
رام الله- معا - نعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة ارم الله والبيرة الشهيد محمد اسماعيل الطريفي الذي ارتقى برصاص الاحتلال فجر اليوم ورى بدمه الطاهر ارض رام الله خلال المواجهات العنيفة مع جنود الاحتلال الذين اقتحموا المدينة، ودعت القوى الى تصعيد المقاومة بكل اشكالها ردا على المجازر المتواصلة في الخليل ونابلس وكافة الاراضي الفلسطينية والغارات والتصعيد الدموي في قطاع غزة في اطار الحرب المفتوحة المتواصلة بحق شعبنا والتي استعرت منذ اعلان اختفاء ثلاثة مستوطنين قبل عدة ايام لتتخذه دولة الاحتلال ذريعة لتنفيذ مخططها العدواني بحق شعبنا فقامت باعتقال المئات واقتحام المدن والقوى الفلسطينية وتوسيع الحصار الظالم على شعبنا.

واكدت القوى التي عقدت اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات الاحداث الاخيرة ان حق شعبنا بمواصلة كفاحه الوطني هو مقدس كفلته كل الاعراف والمواثيق الدولية وان رايات المقاومة والنضال لن تسقط مهما اشتدت هجمة الاحتلال وحملاته المسعورة على شعبنا.

ودعت في هذا الاطار الى وقف التنسيق الامني فورا ودون تردد لان الاحتلال يريد تحويل السلطة الى وكيلا امنيا له بدل ان تكون مدافعا عن حقوق شعبها، كما دعت القوى الى تغليب لغة الحوار وعدم الانجرار الى معارك جانبية لخلق حالة صدام داخلي بين الاطراف الفلسطينية بما فيه السلطة بدلا من توجيه المعركة لمواجهة الاحتلال.

ودعت ابناء شعبنا الى الحفاظ على الممتلكات العامة وصون مكتسبات الشعب التي تحققت بالدم والمعاناة والتضحيات الجسام ، وشددت القوى على ضرورة احترام القانون ووقف التعديات على الحريات العامة وصون كرامات المواطنين من اي جهة كانت وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على اية مصالح ضيقة هنا وهناك وفتح الحوار الوطني و المجتمعي الشامل الصريح والمفتوح للوصول لحلول جدية تعالج مختلف القضايا وعلى رأسها انجاز مرحلة التحرر الوطني بانهاء الاحتلال وممارسة شعبنا لحقوقه المشروعة فوق ترابه الوطني.

ودعت القوى في بيانها لمواصلة وتوسيع فعاليات نصرة الاسرى المضربين وتكثيف الحملات والانشطة المختلفة مع دخولهم الشهر الثالث على التوالي وفي ظل الوضع الخطير الذي بات يهدد حياة الاسرى وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا على كافة المستويات الرسمية والشعبية لنقل معاناتهم الى العالم والتدخل الفوري من قبل المؤسسات الحقوقية لانقاذ حياتهم من خطر الموت المحدق.

وفي ها الاطار دعت القوى جماهير شعبنا للمشاركة في المسيرة الحاشدة المنوي تنظيمها غدا الاثنين حيث يبدأ التجمع امام قصر الحمرا بشارع الارسال برام الله عند الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا ثم تتجه المسيرة نحو خيمة الاعتصام المقامة في ميدان الشهيد ياسرعرفات ، كما دعت القوى للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر في البيرة يوم بعد غدا الثلاثاء عند الحادية عشرة ظهرا تاكيدا على وقوفنا الى جانب اسرانا البواسل في سجون الاحتلال.