السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ختام مخيم السديل الصيفي

نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 17:53 )
بيت لحم - معا- قامت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية بالسرطان والأمراض المزمنة في بيت لحم، وبالشراكة مع مدرسة الايمان الاساسية في بيت ساحور، باختتام مخيمها الصيفي المتخصص بدمج الاطفال المرضى بالسرطان والامراض المزمنة مع اقرانهم والمجتمع المحلي، والذي كان تحت شعار "ضحكتنا قوة وحيتنا أمل ".

حيث كان حفل الاختتام مهرجانا كبيرا حضره حشد كبير اشتمل على العديد من ممثلي المؤسسات المحلية والاجهزة الامنية والشركات الداعمة واهالي المائتي طفل المشاركين في المخيم.

واشتمل الحفل على العديد من العروض الفنية والمسرح والغناء والدبكة واليوغا ومعرض الاشغال اليدوية والرسوم التي تم انجازها في فترة المخيم.

وقد شارك في مخيم السديل الاول، الذي استمر مدة اسبوعين من 7/6 الى 21/6/2014، اكثر من 70 طفلا وطفلة من مرضى السرطان والامراض المزمنة، حيث ابتعدوا عن أسرة المستشفيات وغرف العلاج، والتحقوا بالمخيم في خطوة تهدف الى كسر الحواجز النفسية والاجتماعية التي تحول دون اندماجهم في المجتمع المحلي، عبر سلسلة من الانشطة التعليمية والتربوية والتثقيفية والترفيهية الهادفة.

واوضحت مديرة مؤسسة "السديل" واخصائية الرعاية التلطيفية، أمل ذويب، أن المخيم الصيفي جاء من اجل الاسهام في تحسين جودة الحياة الاجتماعية والصحية والنفسية لمجموعة من الاطفال المرضى والاكثر فقرا والايتام الذين فقدوا آباءهم بسبب اصابتهم بامراض مزمنة.

واشارت ذويب الى أن المخيم الذي اقيم تحت عنوان "ضحكتنا قوة وحياتنا أمل" يعتبر "الاول من نوعه من حيث عدد الاطفال وحجم الرعاية الصحية والنفسية ونوعية البرامج والنشاطات المقدمة للاطفال"، موضحة أن العديد من المتبرعين والمؤسسات والشركات الأهلية في محافظات بيت لحم والخليل واريحا ساهموا بشكل مباشر في تمويل المخيم.

ويتمحور هدف المخيم الرئيس على تعزيز قوة الشخصية لدى الاطفال المرضى، وتنمية روح القيادة والمسؤولية، والعمل على اعادة دمجهم في المجتمع المحلي، وتعليمهم بعض المهارات الشخصية. كما أن هذا المخيم يخلق ثقافة لدى الاطفال بضرورة التعامل والتعايش مع المرض بشكل طبيعي، ويساهم بشكل كبير في تغيير نفسية الطفل ويدفعه لتناول العلاجات.

واشتمل المخيم على تقديم مجموعة من البرامج والانشطة التعليمية والتربوية والتثقيفية الهادفة، من ابرزها تعليم المشاركين بعض المهارات اليدوية والفنية، وتوعيتهم بشروط التغذية السليمة، والتعبير عن الذات من خلال التمثيل المسرحي أو الرقص أو الموسيقى أو الغناء فضلا عن برامج رياضية شملت اليوغا والاسترخاء والتفريغ النفسي، بالاضافة الى يوم من اللعب بمشاركة مسرح عناد للفنون ومؤسسة الحق في اللعب.

كما كان لزيارة مجموعة من قادة الاجهزة الامنية والامن الوطني والمخابرات والاستخبارات والتوجيه السياسي والارتباط العسكري وارتباط الشرطة والعلاقات العامة والعمليات في محافظة بيت لحم اهمية واضحة في مشاركة الاطفال سعادتهم والتعرف على اهداف واعمال المخيم الصيفي، واطلاع الاطفال على دور هذه المؤسسات الامنية في المجتمع وتقديم الضيافة لهم.

كما اشتمل المخيم ايضا على رحلتين ترفيهيتين الى منتجع بتير السياحي وميلانو فن لاند بتمويل من منتجع بتير وميلانو وادارة منتجع مراد السياحي.