ناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين:قائمة الافراجات المعلنة لا تلبي الطموحات الفلسطينية

بيت لحم -معا- إنتقد الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين عكرمة ثابت المعايير الاسرائيلية التي إستندت إليها حكومة أولمرت بالافراج عن حوالي 256 أسير وأسيرة من السجون الاسرائيلية.

وقال ثابت في بيان وصل معا نسخة منه "رغم أننا نرحب في أي عملية إفراج عن أي أسير فلسطيني أو عربي من السجون الاسرائيلية ، إلا أننا يجب أن لا نخفي حقيقة أن قائمة الافراجات التي أعلنتها حكومة أولمرت اليوم هي قائمة أحادية الجانب ولا تلبي الطموحات الفلسطينية بالافراج عن اكبر عدد ممكن من الاسرى والاسيرات القدامى والمرضى وذوي الاحكام العالية بغض النظر عن إنتماءاتهم وجنسياتهم ، فهذه القائمة إحتوت على عدد كبير من الاسرى الذين تم إعتقالهم خلال الاعوام الثلاثه الاخيره ، كما أنها لم تشمل إلا أسيرا واحدا محكوما منذ العام 1989 وأسيرا واحدا من القيادات الفلسطينية وهو نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبدالرحيم ملوح".

واشار الى أن القائمة إستثنت الأسرى القدامى والذين مضى على إعتقالهم أكثر من 25 عاما أو أؤلئك الذين أمضو ما يزيد عن عشرين عاما في السجون الاسرائيلية ، كما أن الاسيرات الست اللواتي شملتهن القائمة 5 منهن باقي لهن من أسبوعين إلى ثلاث شهور لأنتهاء محكومياتهن وواحدة وهي الاسيرة فاتن دراغمة متبقي لها سنتين وتنهي مدة محكوميتها ، وأن غالبية الاسرى المفرج عنهم قد أنهوا ثلث المدة من محكومياتهم .

وعن موقف الاسرى من القائمة المعلنة أكد ثابت أن الاسرى ومنذ اللحظة الأولى للحديث عن النية الاسرائيلية في إطلاق سراح أسرى من السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، وإن كانوا يرحبون بأطلاق سراح أي أسير وسعداء لزملائهم وأخوتهم التي شملتهم القائمة ، إلا أنهم لم يبدوا أي إهتمام بهذه الافراجات ولم يتفاعلوا معها كالمعتاد وأعتبروها أنها إفراجات من طرف واحد ومحكومة بمعايير وشروط إسرائيلية ولن تلبي رغبات وطموحات الاسرى وذويهم .