د. غنام:لن ينجح الإحتلال بتمرير أجنداته وحرف البوصلة عن معاناة الاسرى

رام الله- معا - أكدت عطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم، بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، لن تمل ولن تكل بالوقوف بجانب الأسرى داخل سجون الاحتلال وستبقى جزء من قضيتهم العادلة، لافتة أن الإحتلال ببطشه وإجرامه لن ينجح بتمرير أجنداته وحرف البوصلة عن معاناة أسرانا وخصوصا المضربين عن الطعام منهم.

وأشارت غنام خلال مشاركتها في وقفة العز والمسيرة التي جابت مركز المدينة لرفع صوت الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لكسر الاعتقال الإداري، أن الأسرى الفلسطينيون سطروا بصمودهم أسمى آيات التحدي الأسطوري، بدخلولهم يومهم الواحد والستون بإضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحقهم، مبرقة من محافظة الشهداء بتحيات فخرها واعتزازاها بكافة الأسرى والأسيرات مبينة بأن فجر الحرية قريب وسيحتفل الشعب بتحررهم في القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المحررة، مشيرة أن 61 يوما هي بمثابة 61 طلقة صوبها للإحتلال للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والمعاهدات الدولية التي يتبجح الإحتلال بإختراقها.

وأشادت غنام بالأجهزة الأمنية ودورهم في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة بأنهم دائماً كانوا الأوفياء، ولايزالوا يقدموا التضحيات فهم من قدموا أكثر من ألف عنصر يقبعون داخل سجون الاحتلال، محذرة من إنزلاق وانحراف البوصلة عن الهدف الرئيسي تجاه القضية الفلسطينية وقضية الأسرى، وسط مخطط إسرائيلي يهدف لإشعال الفتنة الداخلية في داخل الصف الواحد.

وحملت غنام المؤسسات الدولية مسؤولية ما يجري في الساحة الفلسطينية من قتل واعتقالات لأسرى محررين ومداهمات للمنازل والبيوت في ظل تصعيد الهجمة الشرسة بحق كل ما هو فلسطيني.

وشددت المحافظ أن قضية الأسرى ستبقى قضية كل أسرة وبيت فلسطيني وأن شعبنا لن يهدأ له بال إلا بتبييض السجون من عمالقتها، رغما عن الإحتلال وجبروته وغطرسته.