الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرصد السوري: مقتل 10 جنود سوريين بقصف اسرائيلي على الجولان

نشر بتاريخ: 23/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 09:34 )
الجولان - معا - قتل 10 جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان ليل الأحد الاثنين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "قتل عشرة جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية محاذية للجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي أطلق "تسعة صواريخ على المواقع العسكرية، ما أدى إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الاقل".

وبحسب عبد الرحمن، استهدف القصف مبنى "مقر قيادة اللواء 90، وهو أحد أهم الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة القنيطرة" في جنوب سورية، إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى لسرايا تابعة للجيش السوري. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف مواقع عسكرية سورية في الجولان ردا على مقتل فتى في سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية أمس، بحسب مصادر أمنية إسرائيلية.

وجاء في بيان عسكري "أن الجيش الإسرائيلي استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردا على الهجوم من سورية الذي أدى إلى مقتل فتى إسرائيلي وجرح مدنيين (اثنين) إسرائيليين"، موضحا أن "المواقع المستهدفة توجد فيها مقار عامة عسكرية سورية ومنصات إطلاق وقد أصيبت".

وكان الفتى محمد فهمي قراقرة (15 عاما)، وهو من بلدة عرابة في الداخل الفلسطيني، مع والده الذي يعمل مقاولا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، حين وقع انفجار أدى الى مقتله واصابة خمسة آخرين، بينهم والده، بجراح طفيفة حتى متوسطة. ويتم عصر اليوم دفن الفتى في بلدة عرابة في الجليل الأعلى.

وجزم الجيش الإسرائيلي اليوم أن الانفجار ناتج عن صاروخ أطلق من الأراضي السورية. وسقطت قذائف مصدرها الأراضي السورية في الجزء المحتل من هضبة الجولان خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تزامنا مع المعارك التي تدور بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محافظة القنيطرة. إلا أنها المرة الأولى يؤدي فيها قصف مماثل إلى سقوط قتلى.

وقصفت إسرائيل في 19 آذار (مارس) أهدافا سورية في الجولان، ووجهت تحذيرا إلى النظام السوري بعد هجوم أسفر عن إصابة أربعة من جنودها في هذه المنطقة الحدودية.

وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي ضمتها إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.