المرصد ينظم لقاء مفتوحا حول الانتخابات العامة
نشر بتاريخ: 23/06/2014 ( آخر تحديث: 23/06/2014 الساعة: 17:22 )
رام الله -معا - نظم مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات لقاء مفتوحا في قرية قراوة بني زيد، حول الانتخابات العامة، تحدث فيه كل من الخبير الدولي الدكتور طالب عوض و مدير المرصد عارف جفال.
وتطرق الدكتور عوض الى التجربة الفلسطينية في مجال الانتخابات مستعرضا الانتخابات العامة في عام 1996، والنظام الانتخابي الفردي الذي جرت عليه الانتخابات وتقييمه للنظام واشار الى ان الانتخابات شهدت المنافسة الاولى في المنطقة العربية لمرأة مرشحة هي المرحومة سميحة خليل التي نافست القائد الراحل ياسر عرفات، ثم تحدث عن الانتخابات الرئاسية في عام 2005 والانتخابات التشريعية في عام 2006.
وقال ان الولاية القانونية للرئاسة والتشريعي منتهية منذ عام 2010، ولذا فلا بد من الشروع فورا بإصدار مرسوم رئاسي يحدد موعدا للانتخابات خصوصا بعد اتفاق المصالحة الأخير وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وكذلك استعرض الاطار القانوني الموجود حاليا للانتخابات وقال ان هناك قانون انتخابات صدر عن الرئيس محمود عباس في عام 2007، والذ نص على تبني التمثيل النسبي كاملا واعتبار الوطن دائرة جغرافية واحدة. ثم استعرض الاتفاقات الخاصة بالانتخابات في جلسات المصالحة الوطنية وانهى حديثه باهمية توحيد الانظمة الانتخابية.
من جانبه تحدث عارف جفال عن الانتخابات كاستحقاق ديمقراطية والحاجة الى مجلس تشريعي فاعل يشرع القوانين ويراقب اداء الحكومة، وتحدث ايضا عن مفهوم نزاهة وحرية الانتخابات وقال ان القوانين الانتخابية تضمن نسبة عالية من اليات النزاهة ويبقى الجزء الاهم حسب التجربة الدولية ممثلا بالادارة الانتخابية، وان لجنة الانتخابات المركزية هي مؤسسة مستقلة ومحايدة وعليها احماع شعبي وحزبي وتعمل اللجنة من خلال جسم تنفيذي مؤهل ولديه الخبرة في ادارة العلميات الانتخابية باستقلالية ونزاهة وحيادية. وقال ان الامور التي يجب تطويرها فلسطينيا لضمان نزاهة تامه هو مسالة المال السياسي والإعلام، وكلاهما بحاجة إلى أنظمة وقوانين وإجراءات كي تكتمل حلقة النزاهة والشفافية في الانتخابات. وانهى حديثه بشروع المرصد في الإعداد لميثاق شرف انتخابي يساهم في وضع الاسس الكفيلة باحترام العملية الانتخابية ونتائجها من كل الاطراف السياسية.