نتنياهو فشل بالعثور على المستوطنين وتفرّغ للتحريض ضد الاسرى
نشر بتاريخ: 23/06/2014 ( آخر تحديث: 25/06/2014 الساعة: 14:15 )
بيت لحم - معا - مع استمرار اضراب الاسرى الاداريين عن الطعام لليوم الـ61 على التوالي ما زالت مصلحة السجون وسلطات الاحتلال تصعّد ضد الاسرى ولا حلول بالافق، في الوقت الذي نقل فيه عشرات المضربين عن الطعام الى المستشفيات.
وكان مسؤولون اسرائيليون قد قالوا اليوم ان العملية العسكرية ضد الضفة شارفت على الانتهاء دون نتائج تذكر، بعد اعتقال 468 مواطنا واصابة المئات وقتل 6 مواطنين وتنفيذ العشرات من عمليات التنكيل والمصادرة والاعتداء والاقتحام والتخريب، ليكون لديه الوقت اليوم ليناقش حرمان الاسرى من متابعة المونديال.
فقال "داني دنون" نائب وزير الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مخاطبا نتنياهو ومحرضا على الأسرى الفلسطينيين القابعين في معتقلات وسجون الاحتلال :" حماس خطفت ثلاثة من أبنائنا لكن المنتجع لا زال مفتوحا للسجناء الأمنيين لقد منحت وزير الأمن الداخلي صلاحية التضييق عليهم لكنهم لا زالوا يشاهدون المونديال ويشترون إغراضهم من "كانتين" السجن ولا زالوا يستقبلون الزوار ويتحدثون بالهاتف ويتلقون الأموال".
ووفقا لموقع "والاه" الذي أورد المحادثة رد نتنياهو على نائب الوزير قائلا " لقد تم تقليص الزيارات إلى الحد الأدنى المسموح وفقا للمواثيق الدولية وتم تقليص حجم الأموال التي يتلقونها وأنا سأهتم شخصيا بمنعهم من مشاهدة مباريات المونديال".
هذا وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي منع أهالي أسرى قطاع غزة من زيارة ذويهم في السجون الإسرائيلية.
كما وأفاد نادي الأسير أن مصلحة السجون أقدمت على نقل جميع أسرى حماس من سجن جلبوع لسجن نفحة، وبدأت بتنفيذ إجراءاتها العقابية بحقهم والتي شملت الزيارة والكنتينه والفورة.
وفي سياق اخر، أفاد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال جلبت قوات قمع من وحدات " اليماز، ودرور، نحشون"، إلى سجني "ريمون، و"نفحة" .
وكشف محامو وزارة شؤون الاسرى والمحررين عن سلسلة من الانتهاكات والتهديدات تقوم بتنفيذها ادارة السجون الاسرائيلية بحق الاسرى في سجون ريمون ونفحة والنقب، وتتصاعد بشكل يومي، تزامنا وارتباطا بالحملة التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية.