قوى الأمن تمنع مسيرة رافضة للتنسيق الأمني من الوصول إلى "بيت ايل"
نشر بتاريخ: 24/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 01:28 )
رام الله- معا - منعت قوى الأمن الفلسطينية، يوم الاثنين، مشاركون في مسيرة شعبية من الوصول إلى مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين في البيرة، دون وقوع اشتباكات.
وكانت مسيرة شارك فيها بضعة عشرات قد انطلقت من على دوار الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، وسارت حتى وصلت إلى منطقة البالوع بالبيرة، وقطع المشاركون عدة كيلومترات سيراً على الأقدام.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعية إلى وقف التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي المشترك، معتبرين أن التنسيق الأمني لا يقدم شيئاً للفلسطينيين، بل هو خدمة للاحتلال الإسرائيلي.
وهدفت المسبرة إلى التنديد باستمرار التنسيق الأمني، وبالعدوان والاجتياح الإسرائيلي المتواصل بحق كل الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أسقط ستة شهداء وعشرات الجرحى والمعتقلين.
كما أن هذه المسيرة جاءت لمواصلة إسناد الإسرى المضربين عن الطعام لليوم 61 على التوالي، ودعوا في هتافاتهم الشعب الفلسطيني إلى إسناد إضراب الأسرى، في ظل تردي الوضع الصحي لعديد الأسرى المضربين.
ونصبت قوى الأمن حواجز بشرية مكونة من الشرطة الخاصة والأمن الوطني، الذين وقفوا ولم يشتبكوا مع المتظاهرين، ومنعوهم من الوصول إلى مستوطنة "بيت إيل"، والتي يتواجد فيها أيضاً مبنى الإدارة المدنية الإسرائيلية، ليواصل المتظاهرون الهتافات، ولتنتهي المسيرة بهدوء وسلام.