حملة بريطانية تطالب طوني بلير الاستقالة من منصبه

بيت لحم – معا- انضم سفراء بريطانيون سابقون للحملة التي تطالب طوني بلير بالاستقالة من منصبه كمبعوث للرباعية الدولية في الشرق الأوسط ، لمسؤوليته الجزئية لما ألت اليه الأوضاع في العراق وفشل العملية السلمية في المنطقة .

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فقد انضم السفراء السابقون لبريطانيا في ايران وليبيا ومصر لهذه الحملة التي بدأت في بريطانيا ، وقد وقع هؤلاء السفراء على الوثيقة التي تطالب طوني بلير بالاستقالة ، محملينه المسؤولية الجزئية لما وصلت لها الأوضاع في العراق وصعود التيارات "الارهابية" ، بتوقيعه وموافقته على غزو العراق عام 2003 عندما كان رئيس وزراء بريطانيا .

وأضاف الموقع أن هذه الحملة تتهم بلير بالوقوف الى جانب اسرائيل وارضائها ما سبب في فشل عملية السلام في المنطقة، خاصة أنه ممثل الرباعية الدولية المشكلة من "الامم المتحدة، الاتحاد الأوروبي, روسيا، الولايات المتحدة"، فبعد مرور 7 سنوات على تسلمه هذا المنصب والذي كان يهدف الى احداث تقدم في السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، فشل في تحقيق ذلك وحتى على صعيد التطوير الاقتصادي في مناطق السلطة فشل ، ولا زالت العديد من الحواجز العسكرية قائمة في مناطق الضفة الغربية ، ولحقت أضرار اقتصادية كبيرة في قطاع غزة جراء الحرب عليها والحصار ، كذلك لحقت اضرار اقتصادية في الضفة الغربية جراء عمليات الجيش الاسرائيلي ، وعدم التقدم في العملية السلمية .