دلياني: الاحتلال يسعى للاستيلاء على حوش الشهابي الملاصق للحرم القدسي
نشر بتاريخ: 24/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 11:33 )
القدس - معا - قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن أعضاء لجنة الشؤون الداخلية في الكنيست الاسرائيلي قاموا بجولة في حوش الشهابي الملاصق للحرم القدسي الشريف بمشاركة رئيسة اللجنة المتطرفة ميري ريغيف والتي طالبت بتهيئة الحوش الفلسطيني للسماح لليهود بالدخول اليه والصلاة فيه، كما أنها اتفقت مع رئيس ما يُسمى ببلدية القدس المحتلة نير بركات على ذلك وفق اقوالها خلال تواجدها في الحوش.
وأشار دلياني أن لجنة الشؤون الداخلية في الكنيست تطالب بإزالة سقّالات تم تركيبها عام 1972 لحماية احد المنازل، وايضاً مُخلّفات بناء من أجل تهيئة المكان العربي الفلسطيني لصلاة المُحتلين فيه. لافتاً الى أن شرطة الاحتلال تمانع لغاية هذه اللحظة إطاعة لجنة الداخلية في الكنيست ورئيس ما يُسمّى ببلدية القدس، لما قد يترتب عن ذلك من ردود فعل فلسطينية، الا أن القرار النهائي يعود لحكومة الاحتلال المؤلفة من احزاب يمينية متطرفة و بالتالي من المرجح أن تنال لجنة الشؤون الداخلية مبتغاها.
وأكد دلياني أن مخططات الاستيلاء على حوش الشهابي يعتبر من أخطر مشاريع الأسْرَلَة و التهويد التي ينفذها الاحتلال بوتيرة متسارعة في القدس العربية المحتلة. وأن سلطات الاحتلال و أذرعها المختلفة كحكومة و كنيست و ما يُسمى ببلدية و أجهزة أمن تعمل بأسلوب متناسق و تسابق الزمن من أجل السيطرة على أكبر قدر ممكن من مدينة القدس خاصة في محيط الحرم القدسي الشريف، و أن روايات الهيكل المزعوم الخيالية باتت القاعدة الاساسية لمشاريع الأسْرَلَة و التهويد.
وشدد دلياني أن هناك أهداف سياسية أخرى خلف سعي الاحتلال للاستيلاء على حوش الشهابي بغير وجه حق في هذا التوقيت بالذات ، و هي استفزاز أبناء شعبنا و خلق أجواء أمنية تصب في صالح حكومة الاحتلال، مؤكداً الى أن الحركة الوطنية في القدس لن تقف مكتوفة الايدي أمام هذه الاعتداءات المتكررة و المتصاعدة بحق القدس و أهلها و مقدساتها، وأنها ستمارس حقها و واجبها الطبيعي في مقاومة مخططات الاحتلال.