وزارة الاسرى: 250 قاصرا في سجون الاحتلال

رام الله- معا- أفادت محامية وزارة الاسرى هبة مصالحة بأن عدد الأطفال القاصرين قد ارتفع إلى 250 قاصرا بسبب الحملة الإسرائيلية العسكرية الاخيرة في كافة محافظات فلسطين تحت أدعاء البحث عن فتية إسرائيليين مفقودين.

وقالت في الوقت الذي ترتكب فيه حكومة إسرائيل مخالفات جسيمة بحق المعتقلين القاصرين وتخالف بذلك اتفاقية حقوق الطفل الدولية تحاول أن تتستر على هذه الانتهاكات تحت غطاء فقدان ثلاثة مستوطنين.

وأوضحت أن احتجاز الأطفال دون السن القانوني يعتبر عمل غير مشروع ومخالف لكل الشرائع الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.

وكشفت مصالحة أنه في الفترة الاخيرة رفعت إسرائيل الحماية عن الأطفال القاصرين وتقوم باعتقالهم والتنكيل بهم خلال استجوابهم وان اعتقال الأطفال من بيوتهم وبعد منتصف الليل وعدم إبلاغ ذويهم عن أسباب اعتقالهم يعتبر اختطاف غير قانوني وغير شرعي.

وكشفت مصالحة عن شهادات تعذيب وضرب وتنكيل تعرض لها القاصرون خلال استجوابهم واعتقالهم ومنها:

الأسير طلال خالد سيف، سكان نابلس 16 سنة، أفاد انه اعتقل يوم 3/5/2014 واحتجز في مركز حوارة وتعرض لضرب شديد على يد الجنود على بطنه ووجهه وظهره، وأن أحد الجنود وجه له ضربة قوية على وجهه فسالت الدماء من فمه وانفه.

الأسير إسلام محمود هيموني، سكان الخليل، 17 سنة، أفاد أنه اعتقل من البيت يوم 18/12/2013، وخلال اعتقاله قام الجنود داخل الجيب العسكري الإسرائيلي بضربه بشدة على كافة أنحاء جسمه بالبواريد و البساطير مما أدى إلى فقدانه الوعي.

الأسير حسن شريف غوادرة، سكان جنين 16 سنة، أفاد أنه اعتقل يوم 13/11/2013 تعرض للضرب الشديد على رأسه على يد الجنود مما أدى إلى إصابته بجروح ونقله إلى مستشفى العفولة، وحقق معه هناك وهو ينزف الدماء، ثم نقل إلى تحقيق الجلمة حيث تعرض للتحقيق المتواصل ليل نهار وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين ويعاني من آلام في رأسه.

وقال انه نقل إلى سجن مجدو وزج في العزل لمدة 15 يوما قبل نقله إلى قسم الأشبال في الشارون.

الأسير مصلح حاتم مفلح، سكان نابلس 17 سنة أفاد أنه تعرض في معسكر حوارة للضرب الشديد على يد الجنود حيث بطحوه أرضا واخذوا يضربونه على بطنه ضربات قوية ومؤلمة وأحدهم ضربه عدة ضربات على رأسه، وأن محقق يدعى (عمري) ضربه عدة ضربات على وجهه لإجباره على الاعتراف ثم امسك بشعره وشده بقوة إلى الأعلى مما سبب له آلام شديد