الأوقاف تطالب بموقف عربي وإسلامي للجم الاحتلال
نشر بتاريخ: 24/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 15:01 )
رام الله -معا - استنكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية إقدام عشرات المستوطنين بصحبة عناصر من مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" وجنوده ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم وفي نيتهم أداء صلوات وشعائر "تلمودية" بداخله، و اعتقلوا شاباً مقدسياً لا حول له ولا قوة دون أي سبب.
وأوضحت أن عملية الاقتحام نفذتها مجموعتان، الأولى برئاسة الحاخام المتطرف "يوسف الباوم" والثانية برئاسة الحاخام المتطرف "يهودا غليك". فيما حاولت مجموعة من عناصر المخابرات اقتحام المسجد القبلي المسقوف وقبة الصخرة ، لكنهم لم يفلحوا لمنعهم من قبل المرابطين، إلا أنهم نظموا جولة داخل ساحات المسجد وفي يديهم خرائط.
وأضافت أن طلاب العلم والمرابطين داخل المسجد قد تصدوا للاقتحام ومنعوهم من تحقيق أهدافهم منه، مما اضطروا للانسحاب ، مؤكدةً أن المستوطنين والجماعات المتطرفة وقوات الاحتلال تصر على اقتحام الأقصى مرتين في اليوم صباحية ومسائية تمهيداً لتقسيمه على غرار ما يجري الآن في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وقالت الأوقاف:" الاحتلال الصهيوني يواصل هجماته بحق القدس والأقصى من خلال استغلال الفرص بانشغال الأمم في أحداثها الداخلية, محذرةً من التداعيات الصهيونية الخطيرة على المنطقة عموماً وعلى أمن واستقرار الأقصى على وجه الخصوص".
ودعت المصلين والمرابطين وطلبة حلقات العلم وطلبة مدارس القدس القديمة للتصدي والصمود والثبات في وجه المستوطنين، مطالبةً في الوقت ذاته بموقف عربي وإسلامي واضح للجم سياسات الاحتلال العدوانية بحق القدس والأقصى والمقدسيين على حد سواء.