بدعم من مؤسسة ميرسي كور الدولية: الإغاثة الطبية توزع مئات مساعدات عينية للمعاقين

غزة- معا- وزعت الإغاثة الطبية الفلسطينية بدعم من مؤسسة ميرسى كور لذوى الاحتياجات الخاصة المستلزمات الطبية وذلك في مقر الإغاثة الطبية في شمال غزة، أمس .

وقال عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة أن المساعدات المقدمة جاءت لمساعدة هؤلاء المعاقين في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأضاف: أن شريحة المعاقين في المجتمع الفلسطيني ما تزال بحاجة ماسة لتقديم المزيد من الخدمات التي تعينهم في مواجهة ظروف إعاقاتهم، مشيراً إلى أنها شملت حفاظات و وكرات وعكاكيز وفرشات طبية ومستلزمات طبية أخر.

وأوضح ابو خوصة أن هذه المستلزمات وزعت على مئات المعاقين في بلدات بيت حانون وبيت لاهيا ومعسكر جباليا وجباليا البلد.

من جانبه قال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل التابع للإغاثة الطبية في محافظة شمال غزة أن هذه المساعدات جاءت استجابة للنداءات المتكررة من قبل امهات الاطفال المعاقين بالشلل الدماغى والتخلف العقلي وأصحاب الإعاقات الحركية.

وثمن عابد الجهود التي تبذلها مؤسسة ميرسي كور لمساعدة المعاقين، مهيباً بالمؤسسات الاغاثية تقديم المساعدات لمختلف الفئات المجتمعية الفقيرة.

وطالب عابد كافة المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة إلى توحيد الجهود ووضع رؤية فاعلة من اجل المساهمة الفاعلة في التخفيف عن المعاقين وذويهم وان تكون البرامج المقدمة ذات نتائج ايجابية وفاعلة .

بدورها قالت مؤسسة ميرسى كور التي تعمل كمؤسسة دولية في مجال الإغاثة والتنمية، في أكثر من 30 دولة بالعالم، أن هذه المساعدات تهدف إلى رفع المعاناة عن شرائح المجتمع الفقيرة والمحتاجة.

وكانت المؤسسة قامت بتوزيع هذه المساعدات على نحو 800 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة للتخفيف عن ظروفهم المعيشية.

وقالت والدة الطفلة المعاقة اسراء داود :" ان طفلتي تعاني العديد من الأمراض والاعاقات المحتلفة حيث ولدت بدون فتحة للشرج "، وقد اجري لها اربع عمليات جراحية من اجل ذلك اضافة الى وجود ماء على المخ وضمور في عصب العين.

واضافت:"ليت الامر قد توقف على ذلك بل تعداه كثيرا حيث اكتشف الاطباء ان طفلتي تعاني من الياف على القلب وتعاني من تشنجات متواصلة اضافة الى عدم مقدرتها على الحركة او التعرف على من يحيط بها".

ودعت الالم المؤسسات الاهلية والحكومية ذات العلاقة الى تقديم احتياجات صغيرتها لاسيما وان وزارة الصحة الفلسطينية قد اوقفت العلاج المقرر لها بحجة عدم توفره في مخازن الوزارة.

واشارت الى انها تنقل عبر القطاع بحثا عن علاج طفلتها لكن دون جدوى مناشدة كل المؤسسات ذات العلاقة لتقديم المساعدة, مشيرة الى انها جاءت اليوم لاستلام الحفاضات لصغيرتها, معربة عن شكرها لكل من يمد يد العون.