الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حراك "إغضب من أجل الأسرى": الثورة هي الشعب، فأي سجن سيحتويها؟

نشر بتاريخ: 24/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 19:44 )
حيفا - معا - عمم حراك "إغضب من أجل الأسرى" بيانا على وسائل الإعلام دعا إلى أوسع مشاركة ودعم لمظاهرة الغتضب نصرة ودعما للأسرى والمقرر تنظيمها يوم الجمعة، 27.6.14، الساعة الـ 17:30 مساءً في أم الفحم.

وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه الى "معا": "يا بنات وأبناء شعبنا البطل، في كل فلسطين، ثمانية وخمسون يوما مرت على بدء معركة الإضراب عن الطعام، والتي يخوضها المعتقلون الإداريون في زنازين الشاباك. القسم الأكبر من هؤلاء المعتقلين دخل فعلا مرحلة الخطر، وتم نقله إلى المستشفيات".

وأضاف البيان: "الأخبار الواردة عن المحامين الذين يتمكنون من زيارة الأسرى تشير إلى ظروف غير إنسانية يحتجز فيها الأسرى، حيث يكبل كل أسير بسرير المستشفى، ويتعرض لمعاملة مهينة من قبل سجّانيه.. رسالة مهرّبة من أسرى المستشفيات تحدّثت عن قيام ممرضات وطواقم طبّية بتناول الطعام أمام المضربين، بهدف كسر معنوياتهم. هؤلاء الأسرى معتقلون بلا تهمة، مسجونين بدون أن يعرفوا تاريخ الإفراج عنهم... وغالبا ما يمنع عنهم زيارة أهاليهم، ويحرمون من العلاج الطبي الملائم، إنهم، سواء شاءت إسرائيل أم لا، وسواء رضيت سلطة الحكم الذاتي الهزيلة في رام الله أم أبت: مخطوفون، بشكل منهجي وتحت سمع العالم وبصره".

وقال البيان: "في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الاحتلال، ومؤسسته الأمنية، فرض التعتيم على قضية الأسرى المضربين ونضالهم العادل، تحاول التسريع في موتهم عبر الإسراع في سن قانون "الإطعام الجبري" ، وهو ما ثبت، بالتجربة، أنه قد تسبب في مقتل العديد من الأسرى ء عن الطعام، في فلسطين وفي غيرها".

وأضاف: "إن رهان الأسرى الأساسي هو علينا نحن، من نعيش خارج السجون، لكي نصعّد الضغط على حكومة الاحتلال ومؤسساته. إن انخراطنا في النضال إلى جانب الأسرى هو شرط أساسي للانتصار في المعركة. ورغم التعتيم الإعلامي، والحرب النفسية، ومحاولات كسر معنويات الأسرى، إلا أن أخبار مظاهراتنا تصلهم أيضا، وهي، في هذه المرحلة، عامل مهم من عوامل صمودهم.إننا لن نقبل أن نكون متفرّجين، في الوقت الذي يموت فيه أسرانا الأبطال موتا بطيئا.

وأوضح البيان: سنخرج جميعا، يوم الجمعة 27.6 لكي نوصل ثلاثة رسائل:
1. إلى الأسيرات البطلات.. إلى الأسرى الأبطال: شعبكم وراءكم ولن يخذلكم، ولن يترككم وأنتم مكبّلين، محرومين من حق الصرخة، فريسة لكلاب المخابرات وسلطة السجون.

2. إلى سلطة السجون، وجلّادي الشاباك: أسرانا ليسوا وحدهم.. والجماهير التي هزمتكم في يوم الأرض، وانتفاضة الحجر، وأيام الغضب ضد مخطط برافر، ستمرّغ أنوفكم في التراب يوم الجمعة القادم.

3. إلى بنات وأبناء شعبنا: لن نتخلّى عن المعارك التي تفرض علينا، لن نتهرب من المواجهة، لن نترك الخندق، لن ننزل الراية.
وذيل البيان بالتوقيع: أخرجوا اليوم في مظاهرة إنقاذهم، بدلا من أن تخرجوا غدا في جنازاتهم. الحرية للأسرى، المجد للشهداء، والنصر لفلسطين.