النقابات الطبية في غزة تتظاهر مطالبة بالراتب
نشر بتاريخ: 24/06/2014 ( آخر تحديث: 24/06/2014 الساعة: 20:37 )
غزة- معا - تتواصل منذ ثلاثة ايام تظاهرات النقابات الصحية في غزة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم والمطالبة بدمجهم في السلم الوظيفي للموظفين والإسراع في صرف رواتبهم وعدم التنكر لهم في ظل تواجدهم على رأس عملهم منذ سنوات.
وبعد الاعتصام امام أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية و منزل رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية توجه المتظاهرون اليوم الثلاثاء الى مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة حيث تعقد حكومة التوافق اجتماعها الاسبوعي بالتزامن مع قطاع غزة عبر الفيديو كونفرنس.
الممرضة ريم حمد طالبت حكومة الوفاق الوطني الاعتراف بموظفي غزة بأنهم موظفين شرعيين وقالت انه يجب عدم التميز بين الموظفين على اساس شرعي وغير شرعي مشددة ان الموظف الشرعي هو الذي على راس عمله.
وتساءلت ريم:"لماذا هناك مماطلة في تشكيل اللجان خاصة اننا مقبلون على شهر رمضان المبارك".
|286708|
من جانبه شدد خليل ابو قاسمية مدير دائرة صحة دير البلح أن حكومة الوفاق الوطني هي امتداد لحكومتي غزة ورام الله مطالبا بصرف رواتب غزة كما تم صرف رواتب موظفي رام الله.
وطالب ابو قاسمية اطراف المصالحة توضيح ما تم الاتفاق عليه مشددا ان الشارع الفلسطيني يجهل بنود المصالحة.
بدوره قال رئيس نقابة المهن الصحية عبد القادر العُطل، إن نقابته فوجئت بالتنكر لموظفي غزة، بعد أن باركت اتفاق المصالحة وكانت سنداً للحكومة.
واعتبر العُطل جميع الموظفين في غزة والضفة موظفي دولة ويجب على الحكومة القائمة تحمل مسؤولياتها تجاههم, محملاً الرئيس عباس المسئولية عن رواتبهم.
ودعا جميع الأطراف الموقعة على اتفاق المصالحة بالتحرك وحلِّ المشكلة فوراً وإنقاذ الموظف من الحالة المأساوية التي وصل إليها.
من جانبه أكد نقيب الأطباء الدكتور فضل نعيم، أن الطواقم الطبية في الفترة السابقة عاشت ظروفاً صعبة للغاية وأن ما حصل من عدم صرف رواتب الموظفين قد أدى لشرخ واضح في اللحمة الفلسطينية.
أما نقيب المهندسين كنعان عبيد فقد اعتبر ذلك أمراً سياسياً مقصوداً، وأن الشعب يرسم بسياسة جديدة تهدد وحدته ويتم تشكيله بشكل طبقي.
يذكر أن الفعاليات الغاضبة للنقابات الصحية في قطاع مستمرة منذ 3 أيام حيث كان ولا يزال موظفو الدوائر الحكومية في قطاع غزة على رأس عملهم رغم عدم تلقيهم راتب كامل منذ أكثر من ثمانية شهور، حيث كان أخر نصف راتب تلقوه قبل نحو شهرين.