نشطاء الاغاثة الزراعية يجوبون طولكرم داعين لمقاطعة البضائع الاسرائيلي

طولكرم- معا - تحت شعار ( الافطار الحلال .. مش من صنع الاحتلال ) نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية ) في طولكرم نشاطا تطوعيا في شوارع مدينة طولكرم لدعم المنتج الوطني و لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وقد شارك بالنشاط مجموعة من موظفي الاغاثة ومتطوعيها، حملوا اللافتات المكتوب عليها شعارات تدعو للمقاطعة، باعتبارها سلاح يلحق الخسارة باقتصاد دولة الاحتلال، وباعتبارها واجب وطني وديني، وكرد على جرائم المحتلين .

وسارت جموع المتطوعين في أسواق المدينة ، والتقوا بالتجار والمستهلكين وعموم المواطنين وشرحوا لهم أهمية المقاطعة وجدواها..

وطالب المتطوعون التجار والمستوردين بالتوقف عن إدخال المنتجات الإسرائيلية التي لها بدائل محلية أو أجنبية، معتبرين كل من يتاجر بهذه المواد يخدم خزينة دولة الاحتلال ويدمر الاقتصاد الوطني.. وقد حذر نشطاء المقاطعة المواطنين من وجود بعض أنواع الخضار والفواكه التي تدخل الأسواق الفلسطينية من المستوطنات، والتي من الممكن جدا أن تكون إما فاسدة أو تكون من حقول تجارب إسرائيلية.

وصرح خالد منصور ومنسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية أن حملة المقاطعة متواصلة باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وسلاح بيد الشعب الفلسطيني ضد من يغتصب حقوقه. |286821|

واضاف منصور ان دعم وحماية المنتج الوطني يتطلب من الحكومة الفلسطينية اولا اغلاق الاسواق الفلسطينية من المنتجات الاسرائيلية والزراعية بشكل خاص حيث ان المنافسة بين المنتجات الاسرائيلية والوطنيه هي منافسة غير عادلة الامر الذي يتطلب اما اغلاق الاسواق بوجه البضائع الاسرائيلية او فرض الضرائب على البضائع الاسرائيلية او معاملة البضائع الاسرائيلية على المعابر الفلسطينية كما تعامل البضائع الفلسطينية على المعابر الإسرائيلية (تشديد الاجراءات ).

من ناحيته تحدث عاهد زنابيط عضو مجلس ادارة الاغاثة الزراعية في اعقاب الفعالية ان الاغاثة الزراعية ستواصل حملة المقاطعة ضد البضائع الاسرائيلية حتى تنظيف الاسواق الفلسطينية منها وذلك لإلحاق الخسارة باقتصاد المحتلين ولحماية المزارعين الفلسطينيين من المنافسة الغير متكافئة مع المنتجات الزراعية الاسرائيلية التي تتمتع بدعم دولة الاحتلال وان هذه الحملات ستمتد الى جميع انحاء الوطن..

ومن ناحيتها قالت احدى امهات الاسرى ان هذه الحملات تعمل على تعزيز صمود الاسرى في سجون الاحتلال ولها دور كبير في الحاق الخسارة باقتصاد المحتلين.