أبو مجاهد: عملية الوهم المتبدد علامة فارقة في سجل المقاومة

غزة- معا - أكد الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أن عملية "الوهم المتبدد" شكلت علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية ونموذجاً يحتذى به للافراج عن الاسرى .

وقال الناطق بإسم لجان المقاومة في اتصال لـ معا أن الذكرى الثامنة لعملية "الوهم المتبدد" والتي تمكنت خلالها المقاومة من أسر الجندي الاسرائيلي شاليط ذكرى مهمة لتجديد العهد مع الاسرى على مواصلة طريق "أسر الجنود" للافراج عن الاسرى وخاصة في ظل ما يعانوه من ظلم وقهر السجان وخوضهم إضرابهم المفتوح عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من 60 يوماً .

وأوضح الناطق بإسم لجان المقاومة أن عملية "الوهم المتبدد" شكلت رسالة قوية لكل الأحرار بأن "أسر الجنود" هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال وهي القادرة على انقاذ الاسرى رغماً عن الاحتلال.

واختتم أبو مجاهد حديثه قائلاً:"مع مرور ثماني سنوات على تلك العملية المميزة لا ننسى أن نتقدم بالتحية لأرواح الاستشهاديان الأبطال حامد الرنتيسي ومحمد فروانة فرسان عملية " الوهم المتبدد" وقائد وحدة الإسناد في العملية الشهيد القائد هشام أبو نصيرة وكل المجاهدين من الفصائل الثلاثة الذين شاركوا في هذه العملية."

وتمكن عدد من المقاومين ينتمون لثلاثة فصائل في مثل هذا اليوم من اسر الجندي جلعاد شاليط واحتجازه خمس سنوات ومبادلته بعدد من الاسرى الفلسطينيين.