إصابة طفل وسيدة بعد الاعتداء عليهما داخل المسجد الأقصى

القدس- معا - أصيب طفل وسيدة، صباح الأربعاء، بعد اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين له.

وعلمت مراسلة وكالة معا أن حوالي 30 متطرفا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولة في ساحاته، مستفزين طلبة مصاطب العلم والمرابطين.

وأفاد شهود عيان أن العشرات من المرابطين وأطفال المخيمات الصيفية رددوا التكبيرات، في الاقصى رفضا لاقتحامه من قبل المتطرفين، فقامت القوات الخاصة بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح بإعقاب البنادق والهراوات، وخلال ذلك اصيب الطفل مصلح ناصر شحادة 12 عاما، وسيدة، وتم نقلهما لعيادات الأقصى لتلقي العلاج. |286832|

وحول ذلك أفاد الدكتور زياد سرور من عيادات المسجد الأقصى التابعة للمركز الصحي العربي لوكالة معا أن القوات الاسرائيلية اعتدت بالضرب على المرابطين، وتم نقل إصابتين الى عيادات الأقصى، الأولى لطفل تم ضربه على ظهره عند منطقة الكلى وتم تحويله للمستشفى لإجراء صور الأشعة والفحوصات اللازمة خوفا من حدوث تمزقات في الكلى، كما أصيبت سيدة بالفك وتم كذلك تحويلها الى المستشفى لاجراء صور الأشعة اللازمة.

ووصف الدكتور سرور حالتهما بالمتوسطة، حيث تم تقديم العلاج الأولى لهما في الأقصى، ولكنهما بحاجة لمتابعة ومراقبة خلال الساعات القادمة.

وفي هذه الأثناء تسود حالة من التوتر في المسجد الأقصى، خاصة على أبوابه حيث تمنع شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات دخول اطفال المخيمات الصيفية الا بحضور المرشدين واحتجاز هوياتهم، كما انتشرت القوات الخاصة في ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين له.
|286835| |286834| |286833|