زيارة تضامنية للشرطة على خلفية أحداث الأحد الماضي

رام الله -معا- نظمت، اليوم، هيئة التوجيه السياسي والوطني المقر العام، ومفوضية رام الله والبيرة، بالتعاون مع لجنة العلاقات العامة للوزارات والعلاقات العامة للأجهزة الأمنية زيارة تضامنية لمركز شرطة رام الله والبيرة إثر قيام مجموعة من الافراد بالاعتداء عليه الاحد الماضي.

وأكد المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر في كلمته: "ان مؤسستنا الامنية والانتماء اليها هو مصدر اعتزاز لمن ينال شرف الخدمة فيها ولشعبنا، ومهمتها الاساسية توفير الامن والامان للمواطن وحماية المشروع الوطني التي تعتبر ركنا رئيسيا منه واحد اهم مكوناته.

واضاف ان الامن ليس وظيفة بل مهمة وطنية نفتخر ونعتز بها، وان ما تقوم به المؤسسة الامنية على اختلاف تخصصاتها يصب في مصلحة شعبنا الحالية والمستقبلية، والحفاظ على مؤسسة امنية قوية وقادرة على اداء واجباتها على افضل وجه.

واضاف أن ما قامت به مجموعة من الأفراد الاحد الماضي بالاعتداء على مركز الشرطة لا يمثل مجموع الشعب الفلسطيني الذي يقدر عالياً دوركم الكبير وواجبكم المقدس.

واكد على ان المشروع الوطني المتمثل في الاستقلال وبناء الدولة فوق كل الاعتبارات وفوق مصالح الافراد او الجماعات، ولن تكون هناك مجاملة لاي كان على حساب المشروع الوطني والمصالح العليا للشعب الفلسطيني. مضيفاً أننا لم نأت اليوم للتضامن معكم وانما لنقول لكم أننا جمعياً في خندق واحد واننا نحترمكم ونحبكم ونقدر عالياً دوركم العظيم في حماية المشروع الوطني.

وأشار إلى "الدور المميز للمؤسسة الأمنية وانجازاتها في توفير الأمن والأمان للمواطنين، والذي ما كان ليتحقق لولا جهود ومثابرة أبناء شعبنا، والتفافهم حول قيادتهم ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وإدراكهم للحاجة الماسة لاستعادة هيبة السلطة، ودور مؤسساتها الفاعلة في تقديم الخدمات الضرورية، بما في ذلك الخدمة الأساس وهي خدمة الأمن".

من جهته أكد مدير العلاقات العامة عبد السلام اسيا ان هذه الوقفة تأتي من اجل التعبير عن الرفض المطلق للاعتداء على جهاز الشرطة التي تعمل ليل نهار على خدمة المواطنين وتوفير الأمن والأمان لهم.

بدورة ثمن مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد عمر البزور هذه الوقفة، مؤكداً ان الشرطة ماضية في تطبيق النظام والقانون، ولن تسمح للعابثين وأصحاب الأجندات المشبوهة بتنفيذ مخططاتهم وستبقى العين الساهرة على أمن وراحة المواطنين.

واضاف العقيد البزور أن عددا من بين المتهمين هم من أصحاب السوابق الجنائية ومن تجار المخدرات والسرقات, وتم إحالتهم سابقا الى الجهات القضائية بتلك التهم , من ضمنهم احد المتهمين المعرف بتكراره للجرائم والذي احيل للقضاء وبحقه 12 قضيه ما بين الشروع بالقتل والتهديد بالسلاح وإتلاف مال الغير والسكر المقرون بالشغب.