مؤسسة صوتنا فلسطين تنظم العديد من النشاطات الجماهيرية للحث على المشاركة في صنع القرار

رام الله - معا - أطلقت مؤسسة صوتنا فلسطين حملة تحت شعار "صوتنا فلسطين"، شملت العديد من المدن والقرى ولابلدات الفلسطينية، بهدق حث الجماهير على المشاركة في صنع القرار.

هذو وقد قام متطوعو مؤسسة صوتنا فلسطين في محافظة رام الله، خلال العام الجاري برسم العلم الفلسطيني على جدران مدينة رام الله، للتعبير عن دعمهم والتفافهم جميعاً حول العلم الفلسطيني الذي تعرض للاهانة.

ومن الجدير ذكره، ان مؤسسة صوتنا فلسطين تعمل على حث الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني لرفع صوتها للمشاركة في صنع القرار من خلال العديد من النشاطات والبرامج التي تقوم بها المؤسسة والتي ينفذها متطوعو المؤسسة في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

مؤسسة صوتنا فلسطين هي مؤسسة أهلية غير ربحية تعمل لحث كافة المواطنين لاوسع مشاركة جماهيرية في صناعة القرار الوطني الفلسطيني، بهدف تعزيز الديمقراطية والسلم المجتمعي والتعددية، حيث نظمت منذ نشأتها عام 2002 العديد من النشاطات الجماهيرية في هذا المجال، كالمساهمة في انتخابات الرئاسة، والانتخابات التشريعية والانتخابات المحلية من خلال الحملات التي قامت بها لتشجيع المواطنين للمشاركة في الانتخاب والترشيح، تحت شعار " أرفع صوتك وشارك في صنع القرار"

وبذلك انطلق متطوعو مؤسسة صوتنا فلسطين يوم السبت الموافق 14-7-2007 في شوارع مدينة رام الله حيث قاموا بأعمال تطوعيه أبرزها كان إزالة المخلفات والملصقات التي تشوه جمال المدينة وذلك برسم العديد من الرسومات التي تجمل المدينة، كما وقاموا برسم العلم لفلسطيني وأكدوا أن هذا العلم هو علم الشعب الفلسطيني بأكمله دون تحزبات وانقسامات أو نزاعات داخلية تمر بها الأراضي الفلسطينية، حيث شملت أعمالهم التطوعية شارع الارسال من المدينة.

كما وقام المتطوعون بتوزيع العديد من النشرات على المواطنين التي توضح طبيعة عمل المؤسسة والمتطوعون والأنشطة التي تقوم بها صوتنا فلسطين في كافة أنحاء الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس الشريف عاصمة دولتنا المستقلة، بالإضافة إلى بيان يدعو لنبذ الاقتتال الداخلي.

في هذا الاطار يقول رامي ابو بكر (24)عاما من المتطوعين في صوتنا فلسطين " أن أهمية النشاطات التي تقوم بها المؤسسة لدعم أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الفعاليات المختلفة تهدف للدعوة بالتزام الهدوء وعدم قتل الفلسطينيين لبعضهم البعض".

وبدوره، قال احمد ابو دقة وهو أيضا متطوع في المؤسسة " إن هذا النشاط هو بمثابة عمل يثبت للعالم مدى صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وهويته" وأضاف : نحن ندعو للسلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي والفلسطيني الفلسطيني أيضاً".

وأكدت روان حوراني أحدى الناشطات في المؤسسة بأن أعمالهم ستستمر ولن تتوقف في رام الله، وتضيف :"نأمل بأن نحافظ على جمال مدينتنا خاصة وفلسطين عامة لتبقى مظهرأً حضاريا نفتخر به أمام العالم".