الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع جديد لمؤسسة فافو يظهر ان الفلسطينيين يفقدون الثقة بقيادتهم السياسية، و يريدون المصالحة بين فتح وحماس

نشر بتاريخ: 18/07/2007 ( آخر تحديث: 18/07/2007 الساعة: 20:05 )
بيت لحم- معا- اظهر استطلاع اجرته مؤسسة فافو النرويجية ان الفلسطينيين قد فقدوا ثقتهم بقيادتهم السياسية وانهم يريدون المصالحة بين فتح وحماس .

وجاء في الاستطلاع ان الفلسطينيين يرون ان المصالحة الوطنية اكثر أهمية من استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل على الرغم ان النسبة الاكبر هي بين مؤيدي حماس 91% يؤيدون المصالحة ما بين الحركتين ، فان ذلك ايضاً يجتذب مؤيدي فتح بنسبة 73% .

و شملت عينة الاستطلاع من البالغين مقدارها 2142 في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 2-12 من شهر تموز 2007 حيث كانت المقابلات مباشرة لافراد اعمارهم 18 سنه فاكثر اضافة الى ان الدراسة قامت بالحصول على معلومات حول الظروف المعيشية وكذلك حول التوجهات السياسية ، والأوضاع الامنية والعلاقات مع اسرائيل ،و لقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل وزارة الخارجية النرويجية

واظهر 51% بأنهم يريدون استئناف المفاوضات مع اسرائيل وهذه النسبة تقل ب 20% عن ما اوردته دراسة فافو في شهر كانون الاول من العام 2006 .

واظهر الاستطلاع ان الفلسطينيين في غزة وكذلك مؤيدي حركة حماس اقل دعما لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل مقارنه بالآخرين.

ويظهر المسح ان الفلسطينيين غير متفقين على تشكيل الحكومة الحالية، 31% من الفلسطينيين يثقون قليلاً او لا يثقون بحكومة الطوارئ والنسبة متشابهة من حيث الثقة بحكومة حماس في غزة .

37% من الفلسطينيين يعتقدون ان حكومة الدكتور فياض هي الشرعية بينما 28% يعتقدون ان حكومة السيد هنية هي الشرعية ، بينما النسبة المتبقية من المستطلعة آرائهم -35% - تعتقد ان كلا من الحكومتين غير شرعية وكلا الحكومتين حازتا على ثقة عالية في قطاع غزة ، بينما نسبة أكبر 41% من الفلسطينيين في الضفة الغربية تعتقد ان كلا الحكومتين غير شرعيتين .

الفلسطينيون منقسمون حول افضل الطرق لتحسين الوضع السياسي ،نصف المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الرئيس محمود عباس قد عمل الصواب عندما أعلن حالة الطوارئ و عين حكومة جديدة، ويظهر الاستطلاع ان أغلبية كبيرة من مؤيدين فتح يدعمون قرار الرئيس بينما قله من مؤيدي حماس تدعم قرار الرئيس.

33% يعتقدون ان الحل هو من خلال اجراء انتخابات برلمانية جديدة ، بينما 31% يعتقدون ان الحل هو من خلال حكومة وحدة وطنية جديدة وان 14% يعتقدون ان أفضل إستراتيجية هي اعطاء الفرصة لحماس ان تحكم ، في المقابل 6% تؤيد ان تستمر حكومة فياض بالحكم، و 16% يؤيدون اجراء استفتاء شعبي .

هناك عدم وضوح ، هل الانتخابات البرلمانية سوف تقوم بتحسين الأوضاع ، وفي حالة اجراء انتخابات برلمانية فان 48% يعتقدون انها ستؤثر ايجابياً على الوضع السياسي الراهن ، بينما 26% يعتقدون ان مثل هذه الانتخابات ستزيد الوضع سوءاً . كذلك فان 40% لن يقوموا بالتصويت في حال اجراء انتخابات وهذه النسبة هي اعلى بـ 12% عن النسبة التي كانت في شهر كانون الاول من العام الماضي .

في حال اجراء الانتخابات فان فتح ستفوز بشكل واضح حيث 45% سيصوتون لفتح وهي نسبة مساوية لنتائج دراسة فافو في نهاية العام الماضي ، بينما حماس حصلت على 22% أي اقل بنسبة 6% مقارنة بدراستنا نهاية العام الماضي ، بينما عبر 14% على انهم لا يعرفون الى أي جهة سيصوتون. ولقد حصلت فتح على نسبة متساوية تقريباً في كل من الضفة وغزة ، بينما خسرت حماس 9% في الضفة الغربية وربحت 3% في قطاع غزة ، واليوم فان حماس ستحصل على 15% في الضفة الغربية و34% في غزة بينما كانت النسبة في كانون الاول 2006 تقدر بـ 24% في الضفة و31% في غزة على التوالي.

هنالك تخوف عام 73% من الفلسطينيين يتخوفون من الانفصال ما بين الضفة الغربية وغزة ونسبة قليلة من الفلسطينيين يؤيدون فكرة فصل الضفة عن غزة واعتبارهما كمنطقتين منفصلتين .

44% من الفلسطينيين يرغبون بسيادة الحكم الاسلامي في غزة ،حيت أن نسبة تقدر بـ 89% من بين هؤلاء يؤيدون سحب ذلك على الضفة الغربية .

اما بالنسبة لمشروع ارسال قوات من الامم المتحدة الى غزة فان واحد من كل اربعة في الضفة الغربية وغزة يدعم ذلك ، والنسبة هي اعلى ما بين مؤيدي فتح مقارنة بمؤيدي حماس .

فقط 7% من الفلسطينيين تعتقد ان توني بلير هو الشخص المناسب لتمثيل اللجنة الرباعية الدولية في الشرق الاوسط .

.

الآراء المتعلقة بالوضع السياسي الراهن:

.بينما يتفق 69% من مؤيدي فتح ان الرئيس عباس يقوم بعمله بشكل جيد فان 11% فقط من مؤيدي حماس يعتقدون ان الرئيس عباس يقوم بعمل جيد. وبشكل كلي فان 43% من المستجيبين يعتقدون ان الرئيس يقوم بعمل جيد (45% في الضفة الغربية و 39% في قطاع غزة)، بينما 31% يعتقدون ان الرئيس يقوم بعمله بشكل سيء جدا ، ان هذا التدهور مقارنة بنهاية عام 2006 حيث كان يعتقد 56% ان الرئيس يقوم بعمله بشكل جيد (52% في الضفة و 60% في غزة) ، وان 21% كانوا يعتقدون ان الرئيس يقوم بعمله بشكل سيئ جدا.

.53% (55% في الضفة الغربية و 50% في قطاع غزة) يعتقدون ان الرئيس عمل الصواب عندما اعلن حكومة الطوارئ حيث وافق على ذلك 18% من مؤيدي حماس و86% من مؤيدي فتح .

من جهة اخرى فان 37% يعتقدون ان حكومة الطوارئ برئاسة فياض هي الحكومة الفلسطينية الشرعية (32% في الضفة و39% في غزة) وان 28% يرون ان حكومة هنية هي الحكومة الشرعية (24% في الضفة الغربية و35% في غزة)، كذلك فان 35% يرون ان كلاً من الحكومتين ليستا شرعيتين (41% في الضفة الغربية و 26% في قطاع غزة) .ومن بين الافراد الذين سوف يصوتون لحماس فان النسبة العظمي "80% قالوا انهم يرون في حكومة هنية على انها الحكومة الشرعية بينما 14% يرون ان الحكومتين غير شرعيتين. بالمقابل فان الغالبية العظمي من مؤيدي فتح "76% يعتقدون بصوابية حكومة فياض ، بينما 18% يعتقدون ان كلا الحكومتين غير شرعيتين .

.يعتقد 50% من المستطلعة آراءهم ان حماس ستقوم بتحسين الوضع الامني في قطاع غزة ، بينما يعتقد الكثيرين ان حماس ستنجح في احداث المصالحة وحل الصراعات ما بين العائلات في غزة ، بينما 33% يثقون بان حماس ستحسن الوضع الاقتصادي في غزة. وبشكل عام فان الغزيين اكثر ثقة بحماس من الضفاويين.

. 27 يعتقدون ان حماس متجه الى استخدام العنف ومحاولة السيطرة على الضفة الغربية (28% في الضفة و 30% في غزة ، 47% من مؤيدي حماس يعتقدون بذلك بينما 24% من مؤيدي فتح يعتقدون ذلك .

.44% من الفلسطينيين يرغبون بوجود حكم اسلامي في قطاع غزة (42% في الضفة و 48% في غزة)، حيث ان 83% من مؤيدي حماس مقارنة بـ 20% من مؤيدي فتح يؤيدون ذلك "حكم اسلامي" وان 89% ممن يؤيدون اقامة حكم اسلامي في غزة يؤيدون ذلك ايضاً في الضفة الغربية (69% من مؤيدي فتح 97% من مؤيدي حماس).

.الاغلبية الكبرى من المستجيبين (85%) يرغبون برؤية مفاوضات ما بين حماس وفتح (73% من مؤيدي فتح و 91% من مؤيدي حماس).

.الاقلية فقط (23%) من المستجيبين يعتقدون ان الحل الأنسب للازمة السياسية الراهنة هو من خلال حل السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها ، وان ذلك يشكل زيادة طفيفة انا ما قورن بنتائج دراسة كانون الاول 2006 ، حيث كانت النسبة 19% .

.هنالك تخوف عام (73%) من المستجيبين بان الفجوة ما بين الضفة وغزة تزداد (77% من مؤيدي فتح و 63% من مؤيدي حماس)، نسبة قليلة من المواطنين 14% يدعمون فكره انقسام فلسطين الى منطقتين "الضفة وغزة" حتى في ظل عدم التصالح ما بين فتح وحماس.

.اكثر من نصف المستجيبين (54%) متخوفون من انهيار منظمة التحرير . لا يوجد اختلاف في الراي حول هذا الموضوع ما بين الضفة وغزة ، لكن التخوف ما بين مؤيدي فتح اكثر 56% بينما بين مؤيدي حماس 47% .

.حازت كلاً من الحكومتين "حكومة فياض وحكومة هنية" على ثقة قليلة من قبل الفلسطينيين ، فقط 31% عبروا عن ثقة عالية او بعض الثقة بهما ، حيث كانت النسبة اعلى بعشرة نقاط في قطاع غزة مقارنه بالضفة الغربية ، وكان مؤيدي حماس في غزة هم الاكثر تأييداً لحكومة حماس (86%) بينما مؤيدي فتح اعطوا دعمهم الكبير لحكومة الطوارئ 59%.

.ان ثقة الناس في المجلس التشريعي ايضاً منخفضة 32% (35% في الضفة و29% في غزة) وهي بذلك اقل بـ 7% مقارنه بدراسة فافو نهاية العام الماضي . ان مؤيدي حماس اظهروا ثقة اعلى بالمجلس التشريعي مقارنه بمؤيدي فتح (68% حماس و 15% فتح).

. ثقة الناس بالخدمات والأجهزة الامنية بما فيها الشرطة هي ايضاً اقل من العام الماضي "كانون الاول 2006" حيث ان 6% يثقون جداً ، 21% يثقون الى حد ما بينما 38% لا يثقون بالأجهزة الامنية مطلقاً.

.كذلك حال القوة التنفيذية الموالية لحماس فقد عانت من تدني التأييد مقارنه بدراسة العام الماضي 2006، فقط 16% يثقون بها جداً ، 14 يثقون بها الى حد ما ، بينما 53 % لا يثقون بها مطلقاً.

.المستجيبين عبروا عن ثقة متدنية في الاحزاب السياسية، 42% قالوا بانهم لا يثقون بها ، 3% يثقون بها جداً ، 14% يثقون بها الى حد ما. فقط 31% قالوا بانهم يثقون بمؤسسات المجتمع المدني(المؤسسات الغير حكومية) .

.15% قالوا بانهم يثقون جداً بمنظمة التحرير الفلسطينية و 30% يثقون بها الى حد ما بينما 26% قالوا بانهم لا يثقون بالمؤسسات الوطنية الفلسطينية، وان الثقة بمنظمة التحرير هى أعلى في قطاع غزة مقارنه بالضفة الغربية وان مؤيدي فتح ايدوا منظمة التحرير اكثر من مؤيدي حماس (75% فتح و 27% حماس) بالتتابع.

.فقط 1% عبروا عن الثقة العالية باللجنة الرباعية الدولية ، و9% يثقون بها الى حد ما ، بينما 73% لا يثقون بها ابداً ، هذه اللجنة التي عينت توني بلير ممثلا عنها في الفترة الاخيرة .

. وكالة الامم المتحدة "الانروا" حازت على الثقة الاكبر بين الفلسطينيين حيث عبر 59% من المستجيبين عن ثقتهم بها ، هذه النسبة هي اقل ب 10% مقارنة بدراستنا العام الماضي.

.14% من المستجيبين عبروا عن بعض الثقة في الـ CNN والـ BBC بينما الاغلبية 62% لا يثقون بها مطلقاً .

.تم سؤال المستجيبين عن اكثر المواضيع السياسية اهمية حسب اعتقادهم ، اظهرت النتائج ان الكثير من القضايا حازت على نسب متساوية من الاهمية على سبيل المثال المصالحة بين فتح وحماس 25% ، تحسين الاوضاع الاقتصادية 23% ، اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين 23% واستئناف المفاوضات السياسية مع اسرائيل 14%.

.واحدة من كل اربعة مستجيبين ، ايد نشر قوات الامم المتحدة في غزة (لا توجد فروقات جوهرية ما بين المناطق الفلسطينية)، ومن بين المؤيدين لارسال هذه القوات كان 88% يرون مهمتها في الفصل بين الجيش الاسرائيلي والفلسطينيين ، 74% يرون ان مهمتها يجب ان تكون اعادة القانون والنظام الى الشارع الفلسطيني ، بينما 60% يرون ان مهمتها يجب ان تكون في وقف تهريب الاسلحة من مصر الى قطاع غزة .

الميول الانتخابية:

.في حالة حصول انتخابات للمجلس التشريعي ، 32% قالوا بانهم سيصوتون لحركة فتح ، 16% سيصوتون لحركة حماس، و 40% قالوا بانهم لن يشاركوا في الانتخابات ، ولو وضعنا جانباً من قالوا بانهم سيمتنعون عن التصويت فان فتح ستحصل على 45% وحماس على 22%.

.في حالة الانتخابات المبكرة للمجلس التشريعي 48% يعتقدون ان ذلك سيكون ايجابياً بالنسبة للوضع السياسي ، بينما قال 26% ان ذلك سيزيد الوضع سوءاً (22% في الضفة و 34% في غزة). بالنسبة لمؤيدي فتح بالتحديد فهم يعتقدون ان الانتخابات ستكون ذات اثر ايجابي 81% بينما يعتقد ان 28% من مؤيدي حماس بالاثر الايجابي ، يعتقد 49% من مؤيدي حماس ان مثل هذه الانتخابات ستكون ذات اثار سلبية .

.اذا ما قام الفلسطينيون باختيار رئيسهم الآن، 30% لم يحددوا لم سوف يدلون بأصواتهم، الرئيس عباس سيحصل على 25% واسماعيل هنية سيحصل على 23% ومروان البرغوثي سيحصل على 18%

الظروف المعيشية:

.يصف 16% من الفلسطينيين انفسهم على انهم من بين الفقراء و 13% يصفون انفسهم من بين الاغنياء ، والاغلبية 74% يصنفون نفسهم على انهم ليسوا اغنياء ولا فقراء .

.28% من السكان البالغة اعمارهم 15 سنة فاكثر كانوا يعملون خلال الاسبوع السابق من هذه الدراسة "47% رجال و9% نساء". 51% من الرجال في الضفة الغربية و 41% من الرجال في قطاع غزة يعملون ،

و10% من النساء في الضفة الغربية و7% من النساء في قطاع غزة ايضاً تعملن. هذه النسب هي نسب متدنية بالمقياس العالمي والإقليمي .

.10% من السكان الذي شملتهم الدراسة كانوا عاطلين عن العمل في الاسبوع الذي سبق مقابلتهم ، بينما كان 26% من الطلبة و 31% تم تصنيفهم كربات بيوت وان المتقاعدين والذين ذوي ظروف صحية تمنعهم من العمل كانوا 5%.

.في ظل فرضية ان القوى العاملة الفلسطينية تشمل كلاً من الذين يعملون والذين هم خارج العمل "ولكنهم يرغبون بالعمل" خلال الاسبوع الذي سبق المقابلة ، فان لدينا 38% من العاملين وان نسبة البطالة هي 25% ، والبطالة هي اعلى ما بين الشباب "38% في الفئة العمرية 15-29 سنة" وهي تقريباً متشابهة ما بين النساء والرجال ولكنها اعلى في غزة 31% مقارنه مع 22% في الضفة الغربية.

.الاقتصاد الاسري تدهور لما نسبته 62% من الفلسطينيين مقارنه مع نفس الفترة من العام الماضي "60% في الضفة الغربية و 66% في قطاع غزة ، 6% من المستجيبين افادوا بان اوضاعهم تحسنت (7% في الضفة الغربية و4% في قطاع غزة ).

. لقد تدهور الوضع المعيشي بشكل حاد حيث أن 30% من السكان مقارنه بالعام الماضي ، وان 26% أصبحت أحواهم أسوا كثيراً، و فقط 2% افادوا ان اوضاعهم تحسنت ، وان 10% قالوا ان اوضاعهم تحسنت الى حد ما ، وان نسبة الذين افادوا بان اوضاعهم تدهورت كانوا اعلى بنسبة تقدر بـ 9% في غزة مقارنه بالضفة الغربية .

.49% من المستجيبين كانوا غير راضين عن حياتهم وان 3% كانوا راضين جداً ، وان 21% راضين الى حد ما، بينما الحال يبقى كما هو بالنسبة للاخرين.

.55% يتوقعون بأن الأمور في حياتهم ستتحسن خلال العام القادم (الضفة الغربية 53% ، 57% غزة).

.38% يعتقدون ان اسرهم لن تكون قادرة على توفير الاحتياجات الاساسية خلال الاشهر الثلاثة القادمة ، اذا ما بقيت الاوضاع الاقتصادية على ما هي عليه الان.

.واحد من بين كل اربعة افاد بضرورة تحسين توفر المياه ، بينما 6% من السكان غير متصلين بالشبكة العامة للمياه ، و26% افادوا بوجود انقطاعات للمياه في اليوم السابق للمقابلة (30% في الضفة و 17% في غزة)، وفقط 38% افادوا بانهم حصلوا على المياه لمدة 24 ساعة او اقل. وواحد من بين كل اربعة يعتقد ان خدمات المياه هي من بين الاكثر اهمية وضرورة لان يتم تحسينها ، بينما 15% اعتقدوا ان الخدمات الصحية هي الاكثر اهمية وضرورة من أجل تحسينها .

.79% من المستجيبين كانت الكهرباء متوفرة لديهم لمدة 24 ساعة خلال اليوم السابق للمقابلة (88% الضفة و60% غزة).

.70% من مجموع الأسر التي تمت مقابلتها لم يستطيعوا دفع اخر فاتورة كهرباء وصلتهم (62% الضفة 86% غزة).

.74% من الأسر لم يدفعوا فاتورة المياه للشهر الماضي (67% الضفة 87% غزة).

.70% من الاسر عليها ديون ، 52% عليهم دين اكثر من 1650 دولار و 10% عليهم ديون تقارب 8000 دولار.


الحرب والسلام:

.58% (78% في الضفة ، 50% في غزة) ، يؤيدون استئناف المفاوضات السياسية مع اسرائيل، حيث أن النسبة كانت 78% في دراسة فافو للعام الماضي 2006 . وأن الذين يؤيدون ذلك من فتح نسبتهم أعلى حيث تقدر بـ 74%، بينما الذيني يؤيدون ذلك من حماس 29%.

.44% من المستطلعة آرائهم قالوا بان الصواريخ التي تطلق على اسرائيل يجب ان تتوقف (47% الضفة و 39% غزة)، حيث أن 53% بين مؤيدي فتح و22% بين مؤيدي حماس ، بينما كانت نسبة 24% من مؤيدي فتح و57% من مؤيدي حماس ترفض وقف هذه الصواريخ.

.فقط 4% يعتقدون ان خطف الاجانب من شأنه ان يخدم القضية الفلسطينية (5% في الضفة و 2% في غزة) ولا توجد فروقات جوهرية ما بين مؤيدي فتح وحماس.

الوضع الامني:

.بشكل عام فان المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة يشعرون بالامان في احيائهم السكنية اكثر من الفلسطينيين في الضفة الغربية ، بينما الغالبية الكبرى تعتقد ان الاطفال والنساء والرجال آمنين في الحركة خلال النهار والحالة ليست كذلك خلال الليل ، 26% في الضفة الغربية ، 48% قطاع غزة، وبشكل عام 34% افادوا بانهم يأمنوا على الاطفال الخروج من البيت بعد حلول الظلام . 30% من المستجيبين في الضفة الغربية يرون انه من الامن للنساء الحركة بعد حلول الظلام بينما النسبة هي 51% من المستجيبين في غزة (بشكل عام 37%)، اما النسبة للرجال فكانت 52% (الضفة 48% وغزة 60%)، و بشكل عام للضفة و غزة فان النسبة تبلغ 52% .

.على الرغم من الشعور الكبير بالامان ، فان نسبة الاسر في قطاع غزة التي افادت بتعرضها لبعض احداث العنف خلال الستة شهور الاخيرة أكثر مقارنة مع الضفة الغربية 16% في غزة و 6% الضفة ، والنسبة الكلية 10% من الاسر افادت بانها تعرضت لبعض انواع الجرائم مثل السرقة ، العنف ، التهديد الجدي خلال الستة شهور الماضية . 55% من هذه الاسر افادة بالتعرض لحادث واحد على الاقل خلال الاشهر الماضية .

.من بين كل الضحايا 37% تعرضوا الى عنف ادى الى خوف ، 24% سرقة ، 13% اطلاق نار ، 11% عنف جسدي ترك جروج او أدى الى موت ، 8% عنف لم يؤدي لجروح.

.ان المستجيبين بشكل عام افادوا بانهم يعرفون المعتدين او على الاقل الى أي المجموعات ينتمون ، 24% قالوا انهم تعرضوا لاحداث كانت من قبل حماس "القوة التنفيذية" و 19% من قبل الاجهزة الامنية الموالية لفتح ، 16% من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي و 11% من قبل مجموعات سياسية اخرى.

.30% من المستجيبين افادوا بانهم يسمعون اطلاق نار بشكل يومي في منطقة سكناهم خلال الشهر الماضي (18% الضفة ، 51% غزة)، وافاد 15% بانهم يسمعون اطلاق النار اسبوعياً ، 27% من المستجيبين كانوا قد سمعوا اطلاق النار لمرة او اكثر خلال الشهر الذي سبق المقابلة ، بينما 28% (40% الضفة و 5% غزة) افادوا بانهم لم يسمعوا اطلاق نار في منطقه سكناهم خلال الشهر الذي سبق الدراسة.
. 62% من المستجيبين يؤيدون تجريد المجوعات المسلحة من اسلحتها ، ولا توجد فروقات كبيرة بين غزة والضفة ، بينما النسبة بين مؤيدي فتح هي 72% وبين مؤيدي حماس 47%.

.59% من المستجيبين عبروا عن خوف عام فيما يتعلق بامان اسرهم (34% الضفة و 54% غزة) .