الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

من قلب افريقيا- اسرائيل تُطرد وفلسطين تطالب بمحاسبتها على جرائمها

نشر بتاريخ: 26/06/2014 ( آخر تحديث: 27/06/2014 الساعة: 00:22 )
بيت لحم - معا - ممثلاً عن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، شارك وزير الخارجية د.رياض المالكي في القمة الإفريقية الـ23 المنعقدة في مالابو، عاصمه غينيا الاستوائية، حيث افتتحت صباح اليوم أعمال القمة الإفريقية بحضور زعماء ورؤساء وملوك القارة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والعديد من قادة الدول الأجنبية من خارج القارة السوداء.

وألقى د.المالكي كلمة دولة فلسطين، حيث أطلع فيها الزعماء الأفارقة والمشاركين على آخر التطورات في المنطقه والتصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين من اعتقالات وحصار وتدمير الممتلكات الخاصه والتعليمية والعامه، التي طالت اغلب مدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل والذي طال النساء والأطفال والشيوخ والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى، كل ذلك تحت حجة البحث عن ثلاثه مستوطنين مفقودين.

كما أكد المالكي خلال كلمته على أن الاستيطان وسياسه اسرائيل وحكومتها، التي تكرس الاحتلال والاستيطان والتهويد للقدس، هي من يتنكر لمتطلبات صناعه السلام وعدم رغبتها بإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وإنهاء معانة الشعب الفلسطيني جراء سياستها الإستعمارية والعنصرية.

ودعا الوزير المالكي افريقيا والعالم اجمع بان لا يكتفي ببيانات الشجب والاستنكار بل بمحاسبه إسرائيل والضغط عليها حتي زوال الاحتلال والاستطان وقيام الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقية.

كما نقل الوزير المالكي تحيات الرئيس والشعب الفلسطيني الى زعماء وشعوب افريقيا الداعمين للحريه والاستقلال والرافضين لبقاء العنصريه والاستيطان والاحتلال.

علماً أن الوزير المالكي ألقى كلمته في افتتاح القمة وبعد طرد الوفد الاسرائيلي من القاعة، بعد محاولات الوفد الاسرائيلي الحضور بصفة ضيف.

وتأتي هذه المحاولة ضمن محاولات اسرائيل دخول الاتحاد الأفريقي بصفه مراقب أسوه بفلسطين، حيث لاقى رفض من اغلب الدول الافريقيه، باعتبار اسرائيل دوله تمارس الاحتلال والاستيطان والعنصريه وخارجه على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشارك الوفد الفلسطيني مع وزير الخارجية في القمه الإفريقية كل من السفير د.مازن شاميه مساعد الوزير لشؤون اسيا وإفريقيا وأستراليا وسفير فلسطين لدي اثيوبيا والاتحاد الأفريقي زهير الشن وسفير فلسطين في السنغال عبدالرحيم الفرا.