السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباسي يطلع قيادة حزب سيريزا اليساري المعارض على اخر المستجدات

نشر بتاريخ: 26/06/2014 ( آخر تحديث: 26/06/2014 الساعة: 21:10 )
اثينا -معا - عقد السفير مروان طوباسي لقاء مع قيادة الحزب اليساري سيريزا المعارض، والذي يعتبر حالياً اقوى حزب سياسي في اليونان، والحاصل على أعلى نسبة للأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة.

وتطرق السفير طوباسي إلى آخر التطورات السياسية واطلعهم على الممارسات اليومية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. تحت ذريعة اختفاء ثلاثة مستوطنين. وما يعانيه شعبنا الفلسطيني من مطاردة واغتيالات بدم بارد واعتقالات وتدمير المنازل ومحتوياتها والاعتداء على الجامعات والمؤسسات التعليمية والخيرية ودور العبادة واغلاق مناطق كامله. ضمن ممارسه سياسة العقاب الجماعي لشعبنا الفلسطيني تحت هذه الذريعة.

وحذر من تداعيات الموقف وما يمكن ان تؤول إليه المنطقة نتيجة هذه الممارسات الإسرائيلية التي اصبحت ترقى إلى شكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما وتطرق إلى معاناة الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخصوصاً الاسرى الإداريين واللذين يخوضون اضربا عن الطعام منذ 62 يوماً احتجاجاً على اعتقالهم التعسفي والجائر والذي يتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

من جهة أخرى طالب السفير طوباسي قيادة الحزب بالتحرك الفوري ودعم القيادة الفلسطينية في توجهها إلى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية لوقف مسلسل الجرائم المرتكبة بحق شعبنا وتأمين الحماية الدولية له وتمكينه من انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهتها اكدت قيادة الحزب على مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية وانها تستنكر هذه الهجمة الإسرائيلية والتي تتصف بالعنف والارهاب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وعلى اثر هذا اللقاء قامت اللجنة المركزية للحزب بإصدار بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني بتاريخ 24/6/2014 اكد فيه الحزب على ادانة الهجمة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل، ضد الشباب والنساء وحتى الاطفال القصر، تحت ذريعة اختفاء ثلاثة فتيان إسرائيليين، واشار بيان الحزب ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تستمر بممارسة عملية تتصف بالعنف والارهاب، والتي كانت نتيجتها موت وجرح عشرات الفلسطينيين.

واكد حزب سيريزا في بيانه على ضرورة، الاطلاق الفوري لسراح المعتقلين السياسيين من السجون الإسرائيلية، والوقف الفوري للاستيطان الغير شرعي للأراضي الفلسطينية، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة، وانهاء الحصار الممتد لسبعة سنوات على غزة، وحق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وعلى حق الفلسطينيين اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 تعيش بسلام ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة.