جيوب الغزيين خاوية في استقبال رمضان
نشر بتاريخ: 28/06/2014 ( آخر تحديث: 28/06/2014 الساعة: 20:47 )
غزة- تقرير معا - حتى اليوم الاخير قبل رمضان كانت تأمل المواطنة ام مالك ان يتم صرف راتب او سلفة لزوجها الذي يعمل في الحكومة السابقة في غزة مبينة انها ستضطر الى اخذ سلفة من مؤسستها لتقضي حاجات رمضان.
وتقول في هذا الصدد: "لم نشعر بلذة قدوم رمضان لهذا العام في ظل عدم صرف رواتبنا فلست ادري كيف اجهز لرمضان ونحن لم نتقاضي شيكلا واحدا".
وطالت ام مالك حكومة التوافق الوطني والاطراف الموقعة على المصالحة بان يعلنوا على ماذا تم الاتفاق قائلة: "نفسي اعرف على ماذا اتفقوا... اذا لم يتفقوا على الموظفين ولا على معبر رفح فلما كانت كل هذه الجولات المكوكية لمفاوضات المصالحة".
كما طالبت ام مالك بصرف رواتب الموظفين الذي يستقبلون رمضان بجيوب خاوية كما دعت الحكومة السابقة التي كانت تديرها حكرة حماس بصرف جزء من المستحقات.
من جانبه اكد محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في غزة انه لا يوجد جديد في موضوع الرواتب وما يشاع من صرف سلف عبر البريد مجرد وعودات وتصريحات لا رصيد لها على ارض الواقع داعيا السلطة الفلسطينية وحكومة الدكتور رامي الحمد الله ان تتحمل مسئولياتها تجاه خمسين الف موظف في غزة.
وقال لصيام لـ معا: "وصلت الامور الى حالة الانفجار ولن ينتظر الموظف اكثر من ذلك وسيرتفع سقف مطالبنا ولن نتنازل حتى تحقيق كل مطالبنا العادلة والاعتراف بشرعية الموظفين ودمجهم وعودة المفصولين وصرف رواتبهم كاملة".
واستنكر صيام ما وصفه محاربة 50 الف أسرة بشكل غير منطقي في رزقها وقوت اطفالها متسائلا:"أي المسئولية التي تتحملها الحكومة".
وأضاف:" ولم يبق متسع للوقت والأمور خرجت عن المعقول وعلى الجميع ان يتحرك لتحقيق مطالب الموظفين".