رابطة علماء فلسطين تفتتح دورات شرعية لطالبات الكتلة الإسلامية في غزة
نشر بتاريخ: 19/07/2007 ( آخر تحديث: 19/07/2007 الساعة: 10:12 )
غزة- معا- افتتحت رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع طالبات الكتلة الإسلامية، سلسلة من الدورات العلمية، وذلك في إطار جهودها لنشر العلم الشرعي في صفوف الفتيات بما يؤهلهن للقيام بواجب الدعوة إلى الله عز وجل.
وجرت مراسم افتتاح الدورات خلال حفل أقامته طالبات الكتلة الإسلامية في مقر جمعية الشابات المسلمات بمخيم الشاطئ بمدينة غزة، وشارك فيه كل من الدكتور مروان أبو راس رئيس الرابطة، الدكتور نسيم ياسين رئيس دائرة لجان الإصلاح في الرابطة، الدكتور عبد السميع العرابيد رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الرابطة، والأستاذ عاطف أبو هربيد رئيس دائرة التخطيط والتطوير في الرابطة ومشرف الدورات.
ورحبت منى القديري في كلمة نيابة عن الكتلة الإسلامية، بوفد رابطة علماء فلسطين، مثنية على دور الأخيرة في نشر العلم الشرعي في المجتمع الفلسطيني، مضيفة أن المسلم لابد أن يستغل وقته فيما ينفع، وأن أهم حق يجب أن يؤديه الإنسان هو حق الله عز وجل، ومن ذلك التعلم لعبادة الله على بصيرة".
وأشارت إلى أن الكتلة الإسلامية وضعت نصب عينيها الاهتمام بالدورات المتتالية في العلم الشرعي.
بدوره، أشاد أ. عاطف أبو هربيد عضو مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين، باهتمام طالبات الكتلة الإسلامية بالعلم الشرعي، مستعرضاً بعض حوادث السيرة التي عكست عظم دور المرأة المسلمة، وقال: المرأة المسلمة التي نريدها بهمة خديجة وبعلم عائشة؛ فالإسلام كما يحتاج إلى الرجال يحتاج إلى المرأة"، منوهاً إلى فضل العلم والعلماء في المجتمع المسلم.
وأشار إلى دور رابطة علماء فلسطين في فتح أبواب الخير، ومضى يقول: إن عوامل بناء النفس كثيرة لكن أهمها بعد الإخلاص هو طلب العلم"، مستشهداً بعدد من الآيات والأحاديث المبينة لمنزلة طالب العلم. وذكر أبو هربيد أن الدورات ستبدأ يوم الخميس في منطقة الشاطئ، وقال: ستعقد دورة فقهية في مسجد أحمد ياسين تتناول فقه المرأة المسلمة، ويحاضر فيها إلى جانبي رفيق عدوان على مدار عدة أسابيع، وكذلك دورة أخرى في مسجد السوسي حول تفسير سورة النور ويحاضر فيها د. عبد السميع العرابيد، ودورة في العقيدة ستعقد في المسجد الأبيض ويحاضر فيها د. نسيم ياسين".
ومن جانبه، شجع الدكتور مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين، المشاركات في الدورات على الاهتمام بالعلم الشرعي والانكباب عليه، مضيفاً أنه سيسعى من أجل فتح باب العضوية أمام طالبات العلم الشرعي للالتحاق بالرابطة"، مبيناً أن من شأن ذلك إثراء عمل الرابطة في المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أن الإمام البخاري وضع باباً في كتابه أسماه "باب العلم قبل العمل" بمعنى أن أصل نجاح الأعمال تبنى على العلم؛ فالعلم ليس على سبيل النافلة في مجتمعنا الفلسطيني وإنما هو على سبيل الفريضة".
وتابع أن المرأة أكثر قدرة على مخاطبة المرأة، ومن المهم أن ينشىء لدينا جيل من النساء عنده القدرة على القيام بواجب الدعوة إلى الله عز وجل ".
وأكد د. أبو راس دعم رابطة علماء فلسطين للدورات الشرعية، حاثاً المشاركات على المداومة والالتزام بالحضور، كما شكر الكتلة الإسلامية على جهودها في نشر العلم الشرعي.