بحث سبل التعاون المشترك بين الهيئة الاستشارية الفلسطينية وفلسطين الغد
نشر بتاريخ: 29/06/2014 ( آخر تحديث: 29/06/2014 الساعة: 14:51 )
رام الله -معا- التقى وفد من الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS ، رئيس مؤسسة فلسطين الغد للتنمية الدكتور سلام فياض في مكتبه في رام الله لبحث سبل التعاون المشترك في إطار دعم جهود التنمية والفئات المهمشة.
وأكد رئيس الوزراء السابق سلام فياض ورئيس مجلس إدارة فلسطين الغد استعداده التام لبحث سبل التعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم خطط التنمية، حيث أن فلسطين الغد نشأت لكي تسد ثغرات في واقع التنمية في فلسطين وليس لتكرر ما يقوم به الآخرون، وهو ما يجعلنا نبني شراكاتنا على هذا الأساس.
وأشار إلى أن الاهتمام بمناطق ج يعد أولوية للعمل بالنسبة له، بما يخدم تعزيز صمود المواطنين في أرضهم وتقديم الدعم لهم سيما في البنى التحتية.
وأردف حيثما كان هناك ثغرة في المفهوم التنموي للأمور نحاول سدها بتدخلات مدعومة من المانحين, من خلال شراكات مع المجتمع المدني وحشد الدعم لتوظيفه في الطريقة الأفضل لتعزيز قدرة المواطن على البقاء في وجه الظلم, وأن المؤسسة تسعى لدعم المشاريع التي لها طابع تمكيني, من واقع ما تم إنجازه في أماكن مختلفة ناهيك عن الاعتقاد أو السياسات السائدة بتهميش المخيمات, حيث أننا سعينا لدعم المخيمات ضمن دائرة الاهتمام والاختصاص.
وبدوره تحدث النائب شامي الشامي رئيس الهيئة الاستشارية عن أنشطة الهيئة ومجالات عملها والقطاعات التي تعنى بها وتحدث عن بعض المشاريع التي تنفذها الهيئة في الوقت الحالي.
وأشار النائب الشامي إلى أن دعم جهود التنمية في فلسطين يتطلب العمل على بناء شراكات حقيقية تحقق التكامل في العمل لأن العمل العشوائي أضر بجهود التنمية خلال الفترة الماضية.
وأكد وفد الهيئة الاستشارية أن قوة المجتمع المدني ممثلا بمؤسساته تعزز قوة الحكومة الفلسطينية , وأضاف أنه وبصفتنا جزء من منظومة المجتمع المدني نعمل ضمن ثلاث شبكات لتقوية تمثيل المجتمع المدني ونصبح الصوت الأكثر قوة في التعبير عن صوت المجتمع المدني من خلال برامجنا للتنمية المجتمعية بأبعادها المختلفة بجانب منظومة حقوق الإنسان.
وشدد الوفد على أن فلسفة العمل بالهيئة تقوم على الانسجام مع الخطط التنموية وسد الاحتياجات من خلال المشاريع والبرامج المنفذة مثل مواضيع إدراج الإعاقة كمفهوم جديد, والمساءلة المجتمعية بالإضافة إلى تطوير المؤسسات الأهلية القاعدية لتقوية دورها المجتمعي مع التركيز على المناطق المسماة ج.