حماس: 700 اعتداء على افراد ومؤسسات الحركة في الضفة.. وتنتقد موقف الفصائل السلبي

نابلس- معا- قالت حركة حماس إن افرادها ومؤسساتها تعرضوا لأكثر من (700) اعتداء ما بين اعتقال واختطاف وإطلاق نار في الضفة الغربية.

وأفادت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن الحركة التي لا زالت تمد يدها بكل رحابة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني بلا شروط وتعلن عن الوحدة والحوار كمقومين أساسيين للخروج من كل الأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية لا زالت تتعرض لهجمة من قبل مسلحي حركة فتح والأجهزة الأمنية التي تتبع للرئيس محمود عباس وحكومة الطوارئ".

وأكدت حماس أنها رصدت حتى الآن (700) اعتداء منذ العاشر من حزيران 2007".

وأضافت الحركة "إن الاعتداءات من قبل مسلحي فتح والأجهزة الأمنية لا زلت متواصلة مع تجاوزها لكل الحدود الأخلاقية والإنسانية والقانونية وتعزيزها للفلتان في الضفة الغربية".

واستعرضت الحركة في بيانها اشكال الاعتداءات, مشيرة الى "أكثر من (380) عملية اعتقال تعرض لها أبناء الحركة ومناصروها ومن يشتبه بهم في ذلك, وقد تعرض حوالي (30) فرداً إلى إطلاق النار المباشر, مما ادى إلى استشهاد أنيس السلعوس من أبناء حركة حماس في نابلس, وكذلك فقد رصدت أكثر من (127) حالة اعتداء على ممتلكات خاصة لعناصر من الحركة أو مقربين منها, وهناك أيضاً أكثر من (151) حالة اعتداء على مؤسسات عامة حكومية ومدنية واجتماعية وخيرية ومساجد ودور قرآن ومدارس وروضات أطفال وغيرها ممن تقدم للمواطن الفلسطيني الخدمات الكبيرة".

واتهمت حماس اجهزة الامن الفلسطينية وعناصر من حركة فتح بممارسة التعذيب ضد ابناء الحركة الذين تم اعتقالهم, واقتحام المساجد واعتقال المصابين من داخل المستشفيات واستهداف وسائل الاعلام كحرق منزل ومكتب مراسل الجزيرة الصحفي حسن التيتي في نابلس, حسب قول البيان.

وحملت الحركة الرئيس محمود عباس مسؤولية "الاعتداءات", قائلة: "إن الـ (700) اعتداء التي تعرضت لها الحركة حتى الآن, تثبت أن حالة الطوارئ المعلنة هي من صنع الفوضويين المنتشرين في المدن والقرى الفلسطينية والذين يمارسون كل ما من شأنه التوتير وإشعال حالة الطوارئ التي باتت تستغل في إطلاق مراسيم باطلة لا أساس لها دستورياً ولا وطنياً".

وانتقدت الحركة موقف "معظم" الفصائل والشخصيات الوطنية والمؤسسات الحقوقية والانسانية المختلفة, ووصفته بالسلبي.

وقالت: "لم نشاهد منها موقفا حقيقيا واضحا يرفض هذا المسلسل من الاعتداءات ولم نسمع منها حتى كلمة إدانة واحدة لأي من هذه الاعتداءات أوالجرائم, في الوقت الذي يتسابق بعضها لادانة أي حدث عابر في غزة".