دراسة علمية- تدني معدل البقاء لمرضى سرطان الثدي في غزة
نشر بتاريخ: 29/06/2014 ( آخر تحديث: 29/06/2014 الساعة: 18:32 )
غزة- معا - أكدت دراسة علمية تدني معدل البقاء لمرضى سرطان الثدي في قطاع غزة حيث بلغ إجمالي معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات وفق كابلان ماير 53.4%.
وأجرت الدراسة الباحثة لانا صهيب كمال الأغا التي جاءت بعنوان "محددات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الثدي في محافظات غزة" للحصول على درجة الماجستير من كلية الصحة العامة – جامعة القدس- أبو ديس وتمت المناقشة في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة بحضور لجنة الحكم والمناقشة د.يحيى عابد مشرفا ورئيسا، د.بسام أبو حمد الممتحن الداخلي، د.خالد ثابت الممتحن الخارجي ووزيرة شؤون المرأة د.هيفاء الأغا ووالد الباحثة د.صهيب الأغا ووالدتها د.ردينة الشوا والعشرات من الأساتذة والمعنيين وأقارب وأصدقاء الباحثة.
وأشارت نتائج البحث الى أن العوامل التي قد تؤثر على البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي والتي لها أثراً يُعتد به إحصائياً هي العمر وقت تشخيص المرض، عدد الأطفال، مؤشر كتلة الجسم، مرحلة المرض أثناء التشخيص، درجة الإصابة، حجم الورم، حالة الغدد الليمفاوية، تلقي العلاج الهرموني، تناول جميع العلاجات (جراحة، علاج كيماوي، علاج إشعاعي، علاج هرموني)، إلا أن التَّحَوُّف النسبي بحسب كوكس قد أظهر أن حجم الورم وتلقي العلاج الهرموني هما العاملان الوحيدان اللذان يؤثران تأثيرا يُعتَّد به إحصائيا على تحاليل البقاء على قيد الحياة بعد ضبط العوامل الأخرى.
وأوصت الباحثة الأغا بضرورة تنمية البرامج الصحية والتثقيفية للمجتمع، والتي تركز على هذا النوع من الأورام، وضرورة التطوير لعملية تسجيل مرضى الأورام وبياناتهم ومواعيد زياراتهم، مع السعي للتوثيق الالكتروني الكامل للحالات.
كما أوصت الأغا بـأهمية الاهتمام وضمان الجودة للملفات الطبية لمرضى السرطان وإدراج كل المعلومات التي تخص المريض بما في ذلك تاريخ المرض لدى الأسرة ومرحلة المرض وغير ذلك، والعمل على إنشاء مبنى وطني للأورام بما في ذلك تعزيز الوعي والكشف المبكر لسرطان الثدي، وتشجيع النساء للفحص الذاتي للثدي لتقليل عبء سرطان الثدي لدى النساء في منطقتنا.