عشرات طائرات التجسس في سماء الخليل والضفة الغريبة
نشر بتاريخ: 30/06/2014 ( آخر تحديث: 30/06/2014 الساعة: 15:03 )
بيت لحم- معا- تشارك عشرات الطائرات ووسائل الاستخبارات الجوية في عملية البحث عن المستوطنين الثلاثة الذين قالت إسرائيل hنهم خطفوا على يد مجموعة تابعة لحماس في منطقة الخليل بالضفة الغربية المحتلة .
وقال موقع " يديعوت احرونوت "الذي ذكر النبأ اليوم " الأحد " ان ما يسمى بفرقة " يهودا " المسؤولية عن احتلال الضفة تستخدم في العادة طائرات تجسس صغير من طراز " فرسان السماء" لكن الأمور اختلفت منذ " اختطاف " المستوطنين حيث تنوعت وتعززت وسائل الغطاء التكنولوجي في الضفة وبات يشمل وسائل استخبارات جوية وبرية لم ينشر مثلها في الضفة الغربية منذ سنوات طويلة لكن هذه الوسائل معروفة أكثر في جبهات ومناطق عسكرية أخرى مثل حدود لبنان وقطاع غزة وسوريا .
والى جانب " الرادارات السرية " التي نشرها سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الخليل بهدف مطاردة أفراد الخلية تساهم طائرات التجسس المأهولة التابعة للسرب ألاستخباري المعروف باسم " الجمل الطائر " وهو أول سرب استخباري إسرائيل وتقع قاعدته الرئيسية في مطار " دوف" بمنطقة تل ابيب حيث تم استدعاء طائرات الرقابة والطائرات الساحلية مرات عديدة خلال الأسابيع الماضية لتترك مهامها على الجبهات الاعتيادية التي تعمل عليها لتحلق في سماء الخليل .
ووفقا للموقع يتمتع الشاباك الإسرائيلي هذه الأيام بالمميزات وجوانب التفوق الهائلة التي يتمتع بها طاقم السرب ألاستخباري الذي يتمتع بخبرة قوية في مجال تعقب الهدف مثل السيارات أو الأفراد لفترات طويلة إضافة لجمع وتحليل وقراءة المعلومات بشكل فوري من قبل رجال " امان" الموجودين على متن طائرات التجسس التقاط صور جوية من زوايا مختلفة للقوات المشاركة قبل وخلال عمليات الدهم والتفتيش .
وتحمل طائرات التجسس المأهولة كاميرات عالية الدقة تمكنها مثلا من تصوير ومتابعة سيارة تسير في ضواحي دمشق أثناء تحليقها في أجواء لبنان أو هضبة الجولان وتنقلها لضباط الاستخبارات العسكرية عبر شاشة LCD مركبة على الطائرة وهناك ميزة أخرى لطائرات التجسس المأهولة تتمثل بالمرونة العملياتية الناتجة عن سرعة الطائرة والارتفاع الشاهق الذي يفوق ما يمكن للطائرات المسيرة ان تصله ما يسمح لهذه الطائرات أن تراقب المناطق الشمالية والجنوبية والضفة الغربية في نفس الوقت .