الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاب من النجيدات مشتبه باغتصاب وقتل يهودية من اسدود

نشر بتاريخ: 30/06/2014 ( آخر تحديث: 30/06/2014 الساعة: 16:16 )
أسدود - معا - سمح بالنشر اليوم الاثنين باعتقال شاب عربي من البعينة- النجيدات في الجليل، بشبهة قيامه باغتصاب وقتل فتاة يهودية من مدينة أسدود قبل تسعة أعوام.

وذكرت مصادر الشرطة أنّ محققي الوحدة المركزية ("يمار") في لاخيش (شرطة لواء الجنوب الإسرائيلية) اعتقلوا يوم 22 يونيو/حزيران الشاب ابن الـ30 عاما، بعد حوالي 9 سنوات من ارتكاب جريمة قتل واغتصاب الشابة رينات رويس، وتحديدا ليلة 1.6.2005، بالقرب من ورشة بناء في حي "هسيتي" بمدينة أشدود.

وللتذكير تم يوم 1.6.2005 العثور على جثة الفتاة المرحومة قريبا من ورشة البناء هناك. ووفقا للشبهات،كانت قد عادت من مكان عملها بتل أبيب إلى أشدود حيث تقطن مع والديها وذلك في ساعات متأخرة من مساء يوم سابق، الا انها لم تصل لمنزل والديها اللذين ما لبثا أن قاما بابلاغ الشرطة حول اختفائها وبعد تفتيشات واسعة عثر على جثتها وهي عارية وملقاة بين شجيرات قرب ورشة البناء هناك وعليها علامات عنف بالغة.

هذا وتم في حينها القاء مهمة التحقيقات في جريمة قتلها واغتصابها على عاتق وحده المباحث بمنطقة لخيش ومن ثم الوحدة المركزية وعلى مدار سنوات عدة ماضية قام قادة اللواء والمنطقة هناك، إضافة إلى طواقم التحقيقات بالتواصل مع عائلة المرحومة مطلعين إياها حول المستجدات مع العلم على أن شدة بشاعة وفظاعة ووحشية الجريمة جعلت التحقيقات فيها في أعلى سلم الأولويات في الشرطة.

وخلال السنوات الطويلة الماضية عمل سبعة طواقم من المحققين جاهدا للتوصل إلى فك لغز الجريمة ومرتكبها مع الأخذ بالحسبان كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة، حيث استمرت التحقيقات حتى قبل حوالي الاسبوعين مع استلام قرائن وبينات علمية راسخة ذات الصلة، تم في اعقابها اعتقال المشتبة المدعو بلال شاكر من سكان بلدة البعينة نجيدات بالشمال وهو في مكان عملة بمدينة كريات ملاخي، بشبهة قيامة بجريمة قتل واغتصاب الشابة المرحومة، حتى بعد أن كانت جثة هامدة.

لاحقا، تم في محكمة الصلح الإسرائيلية في عسقلات تمديد اعتقال المشتبه به حتى نهار اليوم الاثنين 30.6.14 حيث من المزمع ان تقوم النيابة العامة في الجنوب بتقديم تصريح مدعي عام بحقه وذلك تمهيدا للائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضده.

كما ويشار على أنه وخلال الأسبوع الفائت قام محققو قسم المباحث في "اليمار" بالمشاركة مع ممثلي النيابة العامة الإسرائيلية بمواصلة تحقيقاتهم الحثيثة ذات الصلة، وذلك بمرافقة أطباء مختصين بارزين العاملين في المعهد القومي للطب العدلي وعلى ضوء السنوات الطويلة الماضية التي مرت منذ اقتراف الجريمة.

وقال قائد شرطة لاخيش، ايلي كوزي: "ليس بغني عن التنويه على أن حل لغز جريمة القتل بعد 9 سنوات هو بمثابة اغلاق دائرة كانت مفتوحة أمام الشرطة التي عملت بدورها جاهدة ودون كلل وعلى مدار سنوات عده ماضية مع استنفاذ كافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة وتوظيف خيرة المحققين والضباط حتى التوصل لمرتكبها المشتبة وتقديمة للعدالة ومع التأكيد على انة لن يهدأ للشرطة بال حتى تتوصل الى حل كافة ملفات جرائم القتل العالقة اجلا ام عاجلا ومن دون استثناءات".