الجمعية الوطنية للديمقراطية تناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته لحل ازمة العالقين على معبر رفح
نشر بتاريخ: 19/07/2007 ( آخر تحديث: 19/07/2007 الساعة: 14:14 )
غزة- معا- ناشدت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، بتحمل مسؤلياتهم الانسانية لحل ازمة الاف العالقين على معبر رفح البرى وضمان عودتهم الى قطاع غزة.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بايجاد تسوية عاجلة وسريعة تمكن المواطنين الفلسطينين من السفر والتنقل من وخارج القطاع بشكل حر.
واعربت الجمعية في بيان وصل "معا" عن بالغ قلقها من جراء استمرار إغلاق معبر رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، والذي يمنع بموجبه مواطني قطاع غزة من السفر عبره .
وحذرت الجمعية من خطورة فرض العقاب الجماعي على المواطنين الذين يعانون نتيجة صعوبة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها سكان قطاع غزة, مشيرة الى أن معبر رفح يعتبر المنفذ الوحيد الذي يصل قطاع غزة بالعالم الخارجي, وباغلاقه يمنع المواطنين من السفر عبره مما يحرمهم من التمتع بحرية الحركة.
وأشار البيان الى ان في اعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بتاريخ 15-6-2007 حرم أكثر من 6000 مواطن من حق السفر والعودة الى منازلهم الى قطاع غزة، اضافة الى وجود العديد من المرضى الذين حرموا من العودة الى منازلهم بسبب الإغلاق .
واعتبرت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون هذه الإجراءات تجسيداً لسياسة العقاب الجماعي التي ما زالت تفرض على الشعب الفلسطينى، مؤكدة على أن هذه الإجراءات تتناقض مع روح ونص القانون الدولي الإنساني.
كما ناشدت الجمعية المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية والدول العربية بالتدخل الفوري والسريع لايجاد الية تضمن استمرار فتح المعبر امام المواطنين في قطاع غزة، محذرة من وقوع كارثة إنسانية قد يسببها استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي، الامر الذى سيؤدي الى ازدياد حالات الوفاة بين المرضى من العالقين، وتدهور حالتهم لقلة الغذاء والدواء وعدم ملائمة المكان للراحة والنوم.