وزراء غزة يجتمعون لحل مشاكل القطاع
نشر بتاريخ: 30/06/2014 ( آخر تحديث: 01/07/2014 الساعة: 00:02 )
غزة- معا - عقد وزراء حكومة التوافق في قطاع غزة اليوم الاثنين اجتماعا مع القوى الوطنية والإسلامية بما فيهم فتح وحماس لبحث عمل الحكومة وللمطالبة بالإسراع في حل مشاكل غزة.
وعلم مراسل معا أن الاجتماع الذي عقد في مجلس الوزراء في غزة استمر نحو ثلاث ساعات تم خلاله العديد من الاتصالات مع المسؤولين في الحكومة برام الله، وأكد المجتمعون على ضرورة دعم الحكومة وحل مشاكل غزة.
وأكد وزير العمل في الحكومة الفلسطينية مأمون أبو شهلا اليوم الاثنين وجود جهودا تبذل من اجل حل مشاكل قطاع غزة.
وقال أبو شهلا خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مجلس الوزراء في غزة عقب الاجتماع:" نسعى لإيجاد حلول مناسبة للمشاكل العالقة في غزة، وهناك جهودا تبذل والنتائج ستظهر خلال أيام".
من ناحيته أكد الدكتور فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح أن حكومة التوافق هي خيار الشعب الفلسطيني الذي يرغب بإنهاء الانقسام.
وقال أبو عيطة في حديث لمراسل معا عقب الاجتماع انه تم التأكيد على ضرورة دعم للحكومة والوقوع بجانبها لتجاوز العقبات والعراقيل التي تعترضها.
وأضاف حكومة التوافق التي لم يمضي على تشكيلها سوى شهر واجهت العديد من العقبات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وهي بحاجة لوقت كافي حتى تتمكن من القيام بمهامها، مطالبا بعدم الإسراع بردود الأفعال ضد الحكومة التي من شأنها أن تعرقل عملها.
وقال :"الحكومة تحتاج لكل الجهود من كافة الأطراف السياسية حتى تجتاز هذه المرحلة، وحماية الحكومة مسؤولية وطنية وإفشالها هدف إسرائيل".
وتابع :" أن الفصائل طالبت القوى بتسليم مقر منظمة التحرير الفلسطينية ومقر حركة فتح".
من ناحيته قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس إن هناك تباطؤ وتردد لدى حكومة التوافق في حل مشاكل غزة، داعيا لحل مشكلة الرواتب في أقصى سرعة.
وأضاف أبو زهري: هناك فراغ إداري في غزة لعدم تواصل وزراء الضفة مع وزارتهم في القطاع، متابعا :"هناك مشكلة خطيرة تتمثل برفض معظم وزراء حكومة التوافق حتى اللحظة التواصل مع الوزارات في قطاع غزة بما في ذلك رئيس الوزراء رامي الحمد الله بصفته وزيرا للداخلية".
وأكد أبو زهري أن حركته تدعم حكومة التوافق الوطني بقدر ما تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.