التوجيه السياسي في نابلس يواصل برنامجه الديني

نابلس- معا - التقى المرشد الديني للقوات والمفوض السياسي للامن الوطني في نابلس الرائد زكريا زيدان بعدد من ضباط وأفراد مركزالدفاع المدني ببلاطه.

وتحدث عن شهر رمضان الفضيل وأهميته في بث الخير والمحبة والتعاون والتآخي وكذلك البر والإحسان والشعور مع الفقراء ومساعدتهم.

وأشار أن قوى الأمن الفلسطيني يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة ومضاعفة في هذا الشهر المبارك من خلال توفير الأمن والاستقرار وفق القانون والتعامل مع الحوادث المختلفة وضبط البضائع الفاسدة والمهربة.

وتابعت دائرة الارشاد الديني في التوجيه السياسي والوطني و شرطة المحافظة بالتعاون مع مديرية اوقاف نابلس برنامج الارشاد والوعظ الديني للنزلاء في مركز الاصلاح والتاهيل حيث اقام الشيخ نابغ بريك للنزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل درسا عن شهر رمضان شهرالحير و العبادة والتقرب
لله.

وقال ان رمضان شهر العباده شهر الخير شهر التوبه شهر الإحسان شهر يحمل بشرى للإنسان شهر الذكر شهر الصوم. و شهر الخيرات، شهر البر، شهر العطف، شهر المواساة، شهر العتق من النار، شهر الانتصارعلى النفس، شهر الانتصار على نوازع الشيطان.

وأضاف قائلا: أن الشهر الفضيل مليء بالنفحات التى يجب أن نستثمرها فى إعادة بناء أنفسنا من جديد، وهو فرصة يهديها الله لعباده كل عام، وهناك
ثلاث قواعد يجب على المسلم اتباعها خلال الشهر الفضيل وهى التوبة الخالصة النصوح من كل الذنوب، ومعاهدة الله على عدم العودة إلى الذنب ثانية، ثم الاجتهاد لمعرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الشهر لكى يمكننا أن نحسن العبادة فيه، وتوثيق صلة الرحم، ووصل ما انقطع منها، واستحضار نية الصيام والإخلاص لله عز وجل، كما يجب على المسلم أن يعد نفسه للصورة التى يجب أن يكون عليها فى هذا الشهر الكريم، إذ يجب عليه أن يمسك لسانه عن المعصية، وأن يعود نفسه على كظم الغيظ، وأن يقابل السيئة بالحسنة، وأن يتحلى بالخلق الحسن.

واكد الشيخ نابغ بان رمضان كله لنا لا علينا، والمحروم من حُرم فيه الخير، ورغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له، أسباب التوبة ظاهرة، وأبواب الرحمة مشرعة، ودعاء الملائكة عظيم.