الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب قراقع يدعو المنظمات الإنسانية مواجهة قانون التغذية القسرية

نشر بتاريخ: 01/07/2014 ( آخر تحديث: 01/07/2014 الساعة: 11:18 )
رام الله - معا - دعا النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمة الصحة العالمية ونقابة الأطباء الدولية إلى مواجهة قرار لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي التي صادقت على قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.

وقال قراقع أن هذا قانون للموت العمد بحق كل أسير يعبر عن احتجاجه السلمي ضد الظروف الصعبة التي يعيشها داخل السجن ومخالف لأخلاقيات المهنة الطبية التي تمنع الأطباء من إجبار الاسرى المضربين على تناول الطعام بالقوة.

وأشار قراقع إلى استشهاد ثلاثة أسرى في إضراب سجن نفحة عام 1980 عندما اجبروا على تناول الطعام بالقوة وهم علي الجعفري وراسم حلاوة واسحق مراغة، وأن وضع حياة الأسير في دائرة الخطر وتحت غطاء القانون هو اخطر ما تقوم به إسرائيل وضربة كبيرة لأسس وضع التشريعات والقوانين في العالم.

واعتبر قراقع أن هذا القانون هو إعلان واضح على استمرار إسرائيل في إجراءاتها التعسفية بحق الاسرى واستمرار الاعتقال الإداري وسلب الاسرى حقوقهم الإنسانية وكرامتهم وجعل هذا القانون سيفا وتهديدا على رؤوس الاسرى، وهو ضربة كبيرة موجهة إلى مبادئ حقوق الإنسان العالمية .

وقال قراقع لقد فشلت حكومات إسرائيل في تحسين صورتها باحترام حقوق الاسرى وفق المعايير الدولية والإنسانية، وأمعنت في سن تشريعات وإقرار إجراءات تنتهك القانون الدولي بحق الاسرى، وأنها جعلت الاسرى وسيلة سهلة للانتقام والعقاب.

وأوضح قراقع أن إسرائيل تحدت كل الانتقادات الدولية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومن نقابة الأطباء في إسرائيل ومن وزارة الصحة في إسرائيل ومن نقابة الأطباء العالمية من خلال إقرارها قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين مما يعني أن إسرائيل تحولت إلى إحدى الدول الظلامية والعنصرية في مجال حقوق الإنسان.