ما هي قصة الفتاة الاسرائيلية المختطفة في بيت جالا؟
نشر بتاريخ: 01/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 10:24 )
القدس - خاص معا - اتضح من تحقيقات الشرطة الإسرائيلية أنّ الشابة (21 عاما) من "تسور هداسا" التي ادعت أن فلسطينيين اختطفوها إلى بيت جالا، كذبت والحقيقة أنها صعدت إلى مركبتهم مع معرفتها بهم مسبقا.
وعلم مراسل معا أنّ الشرطة الإسرائيلية تحاول العثور على الشابين المعروفين لها، للتحقيق معهما في هذه القضية.
وكان تم ساعات الليلة استلام بلاغ في بدالة الشرطة المركزية رقم 100 في القدس من قبل شاب يهودي، من سكان منطقة القدس، مفاده "تعرض صديقته اليهودية، التي تعمل في محطة للوقود قرب "بيتار عيليت"، للخطف بمركبة كان يستقلها فلسطينيان وعلى أنها محتجزة في بناية ببلدة فلسطينية قريبة من هناك، وفقا لما توصل إليه من معلومات استقاها خلال مكالمة هاتفية تبادل بها معها أطراف الحديث بعد اختطافها".
وإلى ذلك سارعت قوات الشرطة الإسرائيلية في منطقة الخليل و"غوش عتصيون" مع جنود الجيش بعمليات تعقب وراء ما جاء من اتصال بهاتفها النقال الذي بقي مفتوح الخط حتى تمكنت من التوصل إليها وهي داخل بناية في بلدة بيت جالا القريبة من بيت لحم وبالتالي إطلاق سراحها.
هذا ووفقا لما سردته من أقوال أولية يستشف بأنه "مع انتهائها من عملها قامت بالالتقاء بصديقة لها يهودية ومن ثم توجهت إلى محطة المسافرين متحدثة مع صديقها اليهودي، وفي طريقها توقفت مركبة بيضاء اللون بجانبها، يستقلها شابان عربيان مجهولا الهوية، قاما بادخالها لمركبتهما عنوة، ومن ثم اقلاها للبناية التي احتجزاها فيها"، وفقا لما جاء باقوالها.
والى ذلك، تواصل قوات معززة من الشرطة والجيش في أعمال البحث والتمشيط في المنطقة هناك وراء المشتبهين بينما تمت احالة الفتاة برفقة والدتها لمركز الشرطة الإسرائيلي "غوش عتسيون" للادلاء بشهادتها حول ما ما كان قد حصل معها بموازاة مواصلة الشرطة أعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل ظروف وملابسات هذه الواقعة التي ما زالت غير واضحة بعض الشيء وتحيطها بعضا من التساؤلات ذات العلاقة. ولاحقا أتضح أنه لم يتم خطفها بل صعدت مع الشابين بمحض إرادتها علما أنها تعرفهما.