ايديوكيد تعلن عن إنطلاق مشروع "تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة"
نشر بتاريخ: 01/07/2014 ( آخر تحديث: 01/07/2014 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا - بعد مصادقة الرئيس محمود عباس على "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية" في شهر نيسان الماضي 2014 بدأت لحظة هامة جدا للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين ولذلك انتهزت مؤسسة ايديوكيد الفرص للإعلان عن إنطلاق مشروع "تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوق النساء ذات الاعاقة في الضفة الغربية"، يوم الخميس الموافق 26/6/2014 في فندق السيزر – مدينة رام الله.
ويمول المشروع من قبل الاتحاد الأوروبي وينفذ بالشراكة مع RIDS (الشبكة الإيطالية للإعاقة والتنمية) ومؤسسة ايديوكيد الايطالية وبالاشراكة مع جمعية نجوم الامل – رام الله، الاتحاد الفلسطيني العام للاشخاص ذوي الاعاقة - فرع بيت لحم وجمعية أصوات –نابلس.
ويهدف المشروع إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية وتكمن منهجية العمل في تعزيز وتمكين دور المنظمات الاهلية والحقوقية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين من اجل رفع وتوحيد صوت ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني.
وتقدم مؤسسة EducAid المعرفة والخبرة من خلال RIDS (شبكة الايطالي للإعاقة والتنمية) لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة الفلسطينية من خلال تبادل الخبرات والكفاءات والاستراتيجية والرؤية بالاضافة توفير التدريب والتعليم والاستشارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تنسجم مع المواد الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و تحديدا التطبيق الكامل للمادة 11 ( اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الاشخاص ذوي الاعقاقة في حالات النزاع المسلح) والمادة 32 ( تحقيق اهداف الاتفاقية من خلال التعاون الدولي ).
المتحدثون في المؤتمر:
جيامبيرو غريفو، هوعضو الوفد الإيطالي الذي ساهم في صياغة اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، و ممثل عن RIDS (شبكة الايطالي للتنمية والإعاقة) وعضو مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للإعاقة أكد على أن "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا يمكن ان تحقق إلا اذا اتحدت جميع مؤسسات ذوي الاعاقة واصحاب ذوي الاعاقة في ايطار موحد يمثل جميع ذوي الاعاقة .
ومن جانبها اكدت أولغا باوس –رئيسة القطاع الاجتماعي والمجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي التزام الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني الفلسطيني ، في التأكيد على إلامكانيات الكبيرة للمشروع في التأثير في الهيئات الرسمية وتوحيد الجهود من أجل الترويج لنهج جديد تجاه نظرة المجتمع لذوي الاعاقة.
والقى زياد عمرو ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية على اهمية العمل مع ذوي الاعاقة وتنفيذ مشاريع تهتم بهذه الفئات واكد على الدعم الكامل من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لمشروع تمكين دور مؤسسات ذوي الاعاقة في المجتمع .
والجدير ذكره بان زياد عمرو هو احد الاشخاص الذين ساهمو في صياغة بنود الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الاعاقة في جلسات النقاش في الامم المتحدة.
والقت ناريمان شراونه ، ممثلة عن وزارة التربية والتعليم مداخلة اكدت فيها على الجهود الحثيثة لوزارة التربية في العمل على تنفيذ عدد من المشاريع التي تهدف نحو التعليم الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وإنشاء مراكز للموارد. ولكن للأسف، واجهت زارة التربية والتعليم العديد من التحديات في تلقي التمويل الكافي لهذة المشاريع وإيجاد معلمين مدربين تدريبا كاملا حول الاحتياجات الخاصة التي يمكن أن تصاحب عملية إدراج الأطفال المعوقين في المدارس.
هديل منصور،ممثلة عن وزارة شؤون المراه أكدت الدعم لهذا المشروع، لا سيما وأنه يستهدف واحدة من المجموعات الأكثر تهميشا وتمييزا في المجتمع الفلسطيني الا وهي النساء ذوات الاعاقة.
من قبله اكد ممثل عن وزارة العمل الفلسطينية التركيز على القانون 4/99 والذي يضمن توظيف 5? من الأشخاص ذوي الإعاقة في الوظائف العامة. على الرغم من تم إنجاز العمل على هذا القانون في السنوات السابقة، وعلاوة على ذلك فلقد اوضح العمل الدؤوب للوزارة العمل في بناء مبادرات طور النقاش والتي تهدف الى منع التميز في العمل ضد الاشخاص ذوي الاعاقة.
"وبالإضافة إلى تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية - يقول لوكا ريكياردي، مدير المشروع في مؤسسة Educaid -،ان أحد الأهداف الرئيسية لهذا المشروع هو العمل مع جميع أصحاب المصلحة الذين يعملون في مجالات الإعاقة وخصوصا الوزارات الفلسطينية لتعزيز نهج شمولي نحو تطوير في سياساتها اتجاه ذوي الاعاقة و بهذا بحضور عدد من ممثلي الحكومة الفلسطينية يبين لنا إمكانية للعمل في هذا الاتجاه، إشراكهم في الدورات تدريبية والعملية في حملة التوعية حول ذوي الاعاقة في فلسطين".