هل قتل المستوطنين رميا بالرصاص فور اختطافهم ؟
نشر بتاريخ: 01/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 10:27 )
بيت لحم- معا- بعد 18 يوما من الغموض وعدم اليقين بدأت تفاصيل قصة اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة تتضح وبدأ الإعلام الإسرائيلي يلقي الضوء على بعض الجوانب الخافية أو التي كان من المحظور الحديث عنها وفيها طيلة الأيام التي سبقت الإعلان عن اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة.
وفقا لموقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الذي حاول اليوم الثلاثاء استجلاء بعض التفاصيل "صعد المستوطنون الثلاثة في تمام الساعة 22:15 إلى سيارة خاطفيهم التي توقفت لهم في موقف "اوتو ستوب" قرب مستوطنة "الون شفوت" جنوب غرب بيت لحم وبعد عدة دقائق أدرك احد المستوطنين بأنهم تعرضوا لعملية اختطاف واتصل بواسطة هاتفه الخلوي ببداله الشرطة رقم "100" وهمس لمن رفع سماعة الهاتف على الطرف الأخر من الخط بكلمات قصير لكنها واضحة "تعرضت للاختطاف" لكن أفراد الشرطة العاملين في بدالة الخدمة رقم 100 لم يتعاملوا بجدية مع الاتصال لكن أفراد المجموعة الذين لا حظوا إجراء المستوطن للمكالمة الهاتفية اعتقدوا بان الاتصال قد يشوش مخططهم خاصة وإنهم لا يعرفون حجم المعلومات التي نقلها المستوطن عبر اتصاله الهاتفي لذلك اخرج احد الخاطفين مسدسه وأطلق النار باتجاه المقعد الخلفي حيث جلس المستوطنون وأسقطهم صرعى".
واستدار الخاطفون بسيارتهم استدارة حادة وذلك خلافا لمخططهم الأصلي وعادوا أدراجهم باتجاه الخليل وبعد سفر لمدة ساعة تقريبا وصلوا الى بلدة دورا شمال الخليل واحرقوا السيارة وانتقلوا مع جثث المستوطنين إلى سيارة أخرى وفروا من المكان.
وقاموا وبعد ساعات من إحراق السيارة رصد الأمن الفلسطيني الأمر وابلغ الجيش الإسرائيلي بحادثة إحراق السيارة ليتزامن التقرير الفلسطيني تقريبا مع وصول عائلات المستوطنين إلى مركز الشرطة وتقديم بلاغ باختفاء أبناءهم ولم يتحرك الجيش ولم يدرك بان الأمر يتعلق بعملية اختطاف سوى في تمام الساعة 5:50 صباحا أي سبع ساعات بعد عملية الاختطاف وساعات طويلة بعد قتل ودفن المستوطنين الثلاثة قرب بلدة حلحول وبهذا انتهت العملية بالنسبة لهم واختفوا عن الأنظار".
وبهذه الخلاصة اختتم الموقع ما قال بانها تفاصيل العملية دون اني ذكر مصدرها او يفسر بعض جوانب التناقض فيها وكيف علم بان المستوطنين تم دفنهم بعد ساعات من حرق السيارة ولماذا لم يدفنوهم فور قتلهم وقبل حرق السيارة ؟ ما جعل التقرير يضيف تعقيدات أخرى بدلا من ان يفسر تعقيدات قائمة.