د.عيسى: قتل الشهيد أبو خضير تطبيقا لـ"عقيدة الملك" الفتوى اليهودية

القدس -معا- قال الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان صدر اليوم، أن ما تقوم به مجموعات من المستوطنين من الاعتداء والتنكيل والقتل بحق المواطنين المقدسيين هو تطبيقا لـ"عقيدة الملك" الفتوى اليهودية التي تبيح قتل الفلسطينين حيث تنص هذه الفتوى على: "في الحرب على مصير أرض إسرائيل ينبغي قتْل الأغيار، فالأغيار الذين يطالبون بهذه البلاد لأنفسهم، يسلبونها منّا، في حين هي إرث لنا من آبائنا".

ويأتي هذا البيان بعدما قامت عصابات المستوطنين صباح اليوم بخطف وقتل الطفل المقدسي الشهيد محمد حسين أبو خضير (15 عام)، والاعتداء يوم أمس على الطفل المقدسي موسى رامي زلوم (9 أعوام).

وصرح الأمين العام د.عيسى بأن الأجواء الحاضنة التي تسهل عمل تلك العصابات والحماية الأمنية التي توفرها الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المختلفة بالإضافة إلى أجواء التحريض السياسي اليومي بحق أبناء شعبنا وقياداته السياسية الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في تنامي وجود تلك العصابات في أوساط ما يسمى (المجتمع الإسرائيلي) وأجهزته العسكرية مما يعني زرع ثقافة العداء لكل ما هو معبر عن فلسطينية الأرض والشعب.

وفي ختام بيانه أكد الأمين العام د.حنا عيسى على حق أبناء الشعب الفلسطيني في مقاومة كافة الممارسات الإرهابية بحقه وعلى ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في القدس المحتلة وعلى إمتداد ساحات الوطن، كما دعا الأمين العام المجتمع الدولي بأن يتحمل المسؤوليات بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءات العصابات الاستيطانية على الشعب الفسطيني، فإن ما يحصل في مدينة القدس هو نتيجة استهتار شرطة الاحتلال في تطبيق القوانين ضد المستوطنين في اعمالهم المشينة التي كانت ضد أهالي الضفة الغربية بالسنوات الأخيرة الأمر الذي جعلهم يعززون النهج العدائي الممنهج للمستوطنين.