الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الشباب والرياضة" تتبنى برامج جديدة لتطوير رياضة المعاقين

نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 12:58 )
غزة - معا :تحرص وزارة الشباب والرياضة على تفعيل برامج التدريب الرياضي، وتقوم بتوفير البيئة المناسبة لدعم اللاعبين من خلال تأهيلهم ومشاركة الاتحادات المعنية، عبر مدربين مميزين للإشراف على البرنامج التدريبي.

ومن باب دعم رياضة المعاقين وخاصة ألعاب القوى التي خرجت العشرات من الأبطال على المستوى العربي والإقليمي والدولي، أطلقت وزارة الشباب والرياضة مشروع تحسين وتطوير قدرات الشباب من ذوي الإعاقة في رياضة ألعاب القوى حيث جاء هذا المشروع ضمن عدة مشاريع تشرف عليها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة أمان فلسطين - ماليزيا.

وقدم المخيم التدريبي نتائج مميزة برزت مع انتهاء فعالياته، وحقق رضا المشرفين على المخيم بعد تحسن أداء اللاعبين واكتشاف المزيد من المواهب.
الوزارة تقدم المزيد من البرامج.

وأوضح جمال العقيلي مدير عام الشؤون الرياضية بالوزارة أن اللاعبين من ذوي الإعاقة يستحقون الكثير من الاهتمام، وذلك للانجازات الكبيرة التي حققوها في المحافل العربية والآسيوية والدولية التي شاركوا فيها، وقال العقيلي أن الوزارة ستعمل على زيادة الاهتمام بهذه الفئة لتمثيل فلسطين بصورة أفضل في المسابقات الدولية المقبلة.
|287749|
وأضاف أن الوزارة وبالتعاون مع مؤسسة أمان فلسطين - ماليزيا، قامت بعمل مشروع لرفع كفاءة وقدرات ذوي الإعاقة لألعاب القوى وتحسين مستوى أدائهم حتى يقدموا نتائج أفضل قبل خوض الاستحقاق الآسيوي المقبل .

وأشار العقيلي أن الوزارة بالشراكة مع اتحاد اللعبة نظم خلال بطولة لأكثر من (120) لاعب ولاعبة من ذوي الإعاقة في ألعاب القوى المختلفة وتم اختيار (15) لاعباً ولاعبة حيث شملت ثلاث فتيات و(12) شاباً، خاضوا تدريبات مكثفة واختبارات لقدراتهم في مخيم مغلق لمدة (10) أيام متتالية، بإشراف أفضل المدربين في اللعبة ومتابعة اتحاد اللعبة، وكانت فعاليات المخيم بالكامل جرت على أرضية ملعب نادي الجزيرة.

وأكد العقيلي أن المخيم حظي باهتمام كبير من الجهات المعنية وخاصة وزير الشباب والرياضة السابق د.محمد المدهون، ومحمود مسعود مدير دائرة رياضة المعاقين، وكذالك مؤسسة أمان ماليزيا ممثلة برئيسها عمر صيام، عبر زيارات متتالية قاموا بزيارة المخيم وقد أثنى كل من زار المخيم على الأداء العالي للمدربين والاعبين واللاعبات .

وفي نهاية حديثه وعد العقيلي شريحة المعاقين وخاصة الرياضيين، بالوقوف إلى جانبها وبشكل دائم والعمل على تطوير أدائهم وخبراتهم ومحاولة فتح كل أبواب ونوافذ المشاركات العربية والآسيوية والدولية تجاه اللاعبين من أجل الاحتكاك الذي يزيد من خبرتهم ومن أجل تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة الفلسطينية.


برامج متنوعة لدعم الفئات المهمشة
وفي نفس السياق قال كايد جربوع مدير عام المشاريع بالوزارة، أن المشروع جاء لدمج هذه الفئة من الشباب والفتيات ذوي الإعاقة في المجتمع وخدمة الشباب من الفئات المهمشة، وتطوير القدرات وإبداعات الشباب من ذوي الإعاقة.
وأكد جربوع أن هذه الشريحة تمثل نسبة كبيرة في مجتمعنا الفلسطيني ولم يقتصر دور الوزارة على هذا المشروع واستهداف هذه اللعبة بل أن الوزارة شاركت في جميع مشاريعها المنفذة هذا العام بهدف توفير احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة المهمة مثل مشروع الملتقيات "الصالونات" الشبابية، وتأهيل الأندية لذوي الإعاقة.