الإغاثة الزراعية تدق ناقوس الخطر حيال السلب لمياه عين شبلي
نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 13:31 )
نابلس- معا - دعت لجان الإغاثة الزراعية الفلسطينية السلطة الفلسطينية إلى التحرك الجاد لانهاء معضلة نقص المياه الحاد في مناطق الأغوار، وبخاصة في فروش بيت دجن والجفتلك، بسبب الاستخدام الغير سليم لمياه الينابيع خاصة في منطقة عين شبلي.
وتفقد مدير مكتب الإغاثة بنابلس ضرار أبو عمر وعضو مجلس فروش بيت دجن عازم حج محمد منطقة عين شبلي حيث جفاف نبع المياه الذي كان يزود نحو 17 الاف دونم بالمياه في مناطق فروش بيت دجن والجفتلك، الأمر الذي باتت يهدد الثروة الزراعية والحيوانية فيها.
وقال محمود أبو حطب ان هناك إنحسار في حجم المياه في نبع عين شبلي، بسبب قيام أشخاص بحفر برك في مناطق مجاورة، منوها إلى أن الحفر يتم بدون تخطيط او مساءلة من أحد، ويبلغ عددها حاليا 40 بركة على الاقل.
وأضاف ان الظاهرة بدأت بالبروز منذ عامين دون وجود جهة رسمية تتابع ذلك، خاصة أن هناك انخفاض في منسوب المياه دون ان يتحرك أحدا، قائلا اراضي الأغوار ستكون الآن في دائرة الخطر.
وأعرب المزارع رشيد زهدي من فروش بيت دجن أن الوضع الحالي لا يطاق، وبدأت تشتد في نهاية الموسم الزراعي الاخير " لا يوجد نقطة مياه نحضرها .. وكنا بالسابق نكتفي بالمياه التي تصلنا من عين شبلي، وفي بعض المواسم تكفي الجفتلك وتصل الزيادة منها الى وادي الاردن".
وقال سعر ساعة المياه اليوم 150 شيكلا، وتكلفة الزراعة بذلك لا يمكن تغطي التكاليف المدفوعة وبالتالي هذا لا يشجع الزراعة، مشيرا الى بيده الى الحقول المحيطة حوله الشجر جف وبدت الصفار عليه.
وحمل أبو عمر الجهات الفلسطينية الرسمية من وزارة زراعة وسلطة مياه ومحافظة المسؤولية في وضع حد لهذا الواقع، ومتابعة المخالفين للقانون، دون اي تريث او تأخير.
ودعا ابو عمر الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الزراعة وسلطة المياه إلى تنظيم مؤتمر وطني على ارض فروش بيت دجن والجفتلك من أجل تسليط الاضواء على مشكلة المياه وعين شبلي، ووضع حد للمتجاوزين والمخالفين في عمل الحفر والبرك بدون وجه حق.