الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز أبو جهاد: التغذية القسرية ومنع العفو قوانين إسرائيلية خطيرة

نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 15:31 )
غزة - معا - حذر مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة جامعة القدس – فرع غزة, من الخطورة الشديدة على الأسرى الفلسطينيين إذا ما اعتمدت حكومة الاحتلال قانوني "التغذية القسرية" و"منع العفو" بحق الأسرى الفلسطينيين حيث يتم التحضير لهذين القانونين في أروقة الكنيست الإسرائيلي.

وقال سلمان جاد الله منسق المركز في بيان صحفي :" إن قانون التغذية القسرية يمنح مصلحة قمع السجون تغذية الأسير المضرب عن الطعام تغذية إجبارية بإحدى وسيلتين هما أنبوب( الزوندا) المطاطي من خلال وضعه في فتحه أنف الأسير ودفعه بقوه في بلعومه الأمر الذي يؤذي الأسير أو يؤدي إلى سكب الغذاء في الرئتين مما يودي بحياة الأسير فورًا كما حدث مع الأسير الشهيد اسحاق مراغة.

أما الوسيلة الثانية للتغذية القسرية فعن طريق فتح فم الأسير بالقوة وحشر المحقن البلاستيكي بين الأسنان وسكب الطعام, مما يحطم الأسنان ويدمي أنسجة الفم وقد يتسرب سائل الطعام إلى القصبة الهوائية مما يسبب آلاما مبرحة ويسبب الموت.

وبين مركز أبو جهاد أن القانون الثاني الخطير هو قانون منع العفو للأسرى وهو لا يجيز استفادة الأسرى الفلسطينيين من قرارات العفو التي يصدرها رئيس الدولة, وهو يقطع الطريق على إجراء عمليات تبادل.

وناشد مركز أبوجهاد للأسرى المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان التدخل العاجل لوقف إجراءات اعتماد القانونين لما فيهما من خطر داهم يصادر حق الأسير الفلسطيني برفض السياسات الأمنية المطبقة عليه والتي تنتقص من آدميته.