الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فدا: جريمة اختطاف وحرق الطفل أبو خضير حدثت نتيجة تواطؤ حكومة الاحتلال

نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 15:28 )
رام الله - معا- طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالاجتماع سريعا واتخاذ الخطوات اللازمة لردع إسرائيل وإلزامها بالتوقف عن مسلسل الجرائم التي ترتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة، ولجأت إلى تصعيدها منذ حادثة اختطاف الاسرائيليين الثلاثة وبذريعتها، وكان آخر ضحاياها الطفل محمد حسين أبو خضير (17 عاما) من بلدة شعفاط في المدينة المقدسة والذي عثر على جثته محروقة في أحراش دير ياسين بعد ساعات من اختطافه على أيدي ثلاثة مستوطنين من أمام منزله في البلدة.

واكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن الجريمة البشعة المتمثلة بقيام رعاع المستوطنين بخطف الفتى أبو خضير ومن ثم اقدامهم على قتله وحرقه ما كان لها أن تحدث لولا تواطؤ قوات الاحتلال مع هؤلاء الرعاع أو غض الطرف عن الجرائم والاعتداءات التي يقترفونها بحق المواطنين الفلسطينيين الآمنين، فضلا عن حملة التحريض الرسمية الاسرائيلية التي تشن ضد كل ما هو فلسطيني، ومن أعلى المستويات في إسرائيل، بما في ذلك من قبل نتنياهو وأعضاء ائتلاف اليمين واليمين المتطرف الذي يحكم بزعامته.

كما اكد "فدا" أنه لم يعد مقبولا استمرار هذا الصمت الدولي على الجرائم التي تقترفها إسرائيل، وإذا دل ذلك على شيء فإنما على استمرار ما بات يعرف بـ "المجتمع الدولي" بسياسة الكيل بمكيالين؛ فعندما يتعلق الأمر بفلسطين والفلسطينيين يختفي صوته أو يخفت، وعلى العكس يحدث إذا تعلق الأمر بإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.