سلطات الاحتلال تنقل الأسيرة مريم طرابين من أريحا الى عزل الرملة وسط ظروف صعبة

طولكرم -مع - اقدمت سلطات الاحتلال مؤخراً على نقل الاسيرة مريم طرابين من قرية العوجا في اريحا (25عاما)، من سجن تلموند الى عزل الرملة وسط ظروف صعبة للغاية.

وافادت الاسيرة المحررة سيما عنبص، انها تلقت عدة رسائل مكتوبة بخط اليد من الاسيرات في سجن تلموند الإسرائيلي، يوضحن فيها ان الأسيرة مريم طرابين من سكان قرية العوجا تم عزلها في زنزانة صغيرة مليئة بالفئران الكبيرة والحشرات الزاحفة.

ولفتت عنبص الى ان وضع الأسيرة طرابين الصحي اصبح الآن صعب للغاية، حيث انها طالبت الاسيرات بضرورة العمل الفوري على ارسال محامي إليها قبل ان يتفاقم وضعها الى الاسوء.

واضافت الاسيرة المحررة عنبص ان ادارة السجن قامت بربط الاسيرة طرابين بسرير منذ ثلاثة ايام داخل الزنزانة دون تقديم الطعام والشراب لها او حتى السماح لها بالذهاب الى المرحاض او الحمّام.

يذكر ان الاسيرة طرابين محكوم عليها بالسجن مدة ثماني سنوات.

وبخصوص موضوع الأسيرة آمنة منى من القدس والمحكومة مؤبد و30عاماً، فقد اشارت عنبص الى انها ما زالت تقبع داخل زنازين عزل الرملة منذ الثالث عشر من ايلول الماضي، وتم تجديد عزلها مدة ستة شهور إضافية في الثامن عشر من نيسان، موضحةً الى أنها تعيش حياة مأساوية للغاية ويخشى من تدهور وضعها الصحي والنفسي .

واكدت عنبص، ان الأسيرة آمنة منى تناشد من زنزانتها المؤسسات العالمية والمحلية المعنية بحقوق الانسان والاسرى والمحامين والصليب الاحمر الدولي الى العمل الجدي والفوري من اجل انهاء معاناتها والضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف سياسة تمديد العزل الانفرادي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحقها وحق الاسرى والاسيرات للنيل من صمودهم.